أصدر القضاء النيجيري حكما بالإفراج الفوري عن الزعيم الشيعي إبراهيم الزكزاكي، وتغريم الأجهزة الأمنية 150 ألف دولار؛ تعويضا لأسرته. وذكر موقع "بريميوم تايمز" اليوم الجمعة: إن محكمة نيجيرية في أبوجا، أصدرت حكمها بالإفراج الفوري عن رئيس الحركة الإسلامية الشيعية إبراهيم الزكزاكي، بحسب وكالة أنباء أهل البيت. ورفض قاضي المحكمة جابريل كولافولا ادعاءات الأجهزة الأمنية، وقال: إن مواصلة اعتقال الشيخ الزكزاكي مخالف للقانون. وقال القاضي: «لم ترد أية تقارير أو شكاوى من أن (الشيخ الزكزاكي) يشكل ضررا للمنطقة التي يعيش فيها». وأضاف بشأن حالة الشيخ الزكزاكي الصحية: «إنه في حالة وفاته، فإن من الممكن أن يتسبب ذلك في إيجاد توتر في البلاد، وأن يقتل العديد ممن لا ذنب لهم». وحكمت المحكمة أيضا بدفع الأجهزة الأمنية 50 مليون نايرا (نحو 150 ألف دولار) إلى أسرة الزكزاكي. وفي 12 ديسمبر 2015 نفذ الجيش النجيري هجوما على تجمعات للمنظمة في مدينة زاريا (ولاية كادونا)، مستهدفا "دار الرحمة" و"حسينية بقية الله"، ثم أتبع ذلك باقتحام مقر إقامة إبراهيم الزكزاكي، وإلقاء القبض عليه. وتتهم الحكومة النيجيرية "الحركة الإسلامية في نيجيريا" وقائدها إبراهيم الزكزاكي بسعيها؛ لتكوين دولة داخل الدولة، خاصة في بعض مدن البلاد الشمالية مثل: زاريا وكادونا وكانو، حيث تتركز نشاطاتها ومشاريعها الممولة من النظام الإيراني.