مصر تواجه مخططًا إرهابيًا متعدد الأشكال، تقوده جماعات تكفيرية شيطانية بدعم من دول لإسقاط الدولة المصرية، التي تواجه حاليًا كافة المخططات بقوة جيشها وعزيمة شعبها الذي يتصدي لكل هذه المؤامرات بشجاعة، سيسجلها التاريخ في مسيرة الكفاح ضد أعداء الوطن، الذين يتساقطون يومًا بعد يوم، وغدًا سيأتي النهار جميلًا مشرقًا مهما طال الليل ليمحو الظلمة ويحمل التفاؤل، وحتمًا سيذهب الظلام ليأتي النور فنبصر الحقائق من حولنا.. مصر قوية بزعيمها الذي لبي نداء شعبه، وتحمل المسئولية بشجاعة حماية لوطنه الذي شاهده، وأيقن العبث الذي ترتكبه جماعة الشر فيه، وكان قاب قوسين أو أدنى من الضياع.. حمل راية المسئولية وهو يدرك أهمية المرحلة التي تمر بالوطن والأزمات التي تحيط به، ولا سبيل من أن يتصدر المشهد السياسي، وبدأ في الإصلاح السياسي والاقتصادي وهو على يقين من أن الشعب بكامله من الشرفاء العاشقين لتراب الوطن يدعمونه ويقفون معه بكل جوارحهم، وتمكن بفراسته المعهودة من وأد الفتن والشائعات في مهدها، ولكن المهمة صعبة والطريق ما زال طويلًا، والأزمات تحتاج إلى صبر لإيجاد الحلول لها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.. بديهي أن الأزمات لا تحل في وقت قليل، ولكن تحتاج إلى صبر منا جميعا، وقد بدأنا أولى الخطوات في بناء مصر الجديدة بكل ماتحمله من آمال وطموحات، وقريبا جدًا سوف تسطع شمس يوم جديد، ويحل النور الساطع محل الظلام الدامس، بشرط أن نري الحكومة والبرلمان من معاول البناء وليس الهدم، وأن يتفرغوا للمصلحة العامة ويعملون بنفس الفكر والمسئولية التي نراها في المؤسسة الرئاسية.. نحن نري الرئيس السيسي العاشق للوطن لا ينام، يتحمل المسئولية بصدر رحب.. يجوب دول العالم ليؤكد للجميع أن مصر تحارب الإرهاب البغيض الذي لا دين له ولا وطن، ولا يعرف حدودًا سياسية، ويدعو زعماء الدول إلى محاربته، وكانت دعوته في البرتغال في محلها عندما دعا إلى اتحاد عالمي لمكافحة الإرهاب، وحذر من هروب داعش إلى دول أخرى، وشدد على تحقيق التوازن بين إرساء دعائم الأمن واحترام حقوق الإنسان.