معهد البحوث البيئية يناقش أول دراسة ماجيستير عن راديو جنوب الصعيد

شهد قسم الإعلام البيئي بمعهد الدراسات والبحوث لبيئية بجامعة عين شمس مناقشة أول دراسة ماجستير عن راديو جنوب الصعيد في الجامعات المصرية.
وأعد الرسالة الإعلامي عبد الله أبو الحمد تحت عنوان "فاعلية استخدام الدراما الإذاعية في تنمية المعارف البيئية والاتجاهات البيئية لدى مستمعي إقليم جنوب الصعيد ".
وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتور عبد المسيح سمعان وكيل معهد الدراسات والبحوث لبيئية رئيسا ومناقشًا، وزير التعليم الأسبق ورئيس قسم التربية والإعلام البيئي الدكتور محب الرافعي عضوًا ومناقشًا، والدكتورة هبة شاهين رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بجامعة عين شمس عضوًا ومناقشًا.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية استخدام الدراما الإذاعية في تنمية المعارف والاتجاهات البيئية لدى مستمعي إقليم جنوب الصعيد أشار الباحث إلى أن مصطلح الدراما الإذاعية هو عمل فني متكامل يبدأ بالحوار الذي يأتي على ألسنة الممثلين وهو الحوار الذي اتفق خبراء الإذاعة على أنه له وظائف ثلاث.
وأشار الخبراء إلى أن الوظائف الثلاث هي: إعطاء المعلومة، والتعبير عن العواطف، وتطوير الحوادث، حتى تفضي إلى العقدة وتعتمد التمثيلية الإذاعية على حاسة السمع وينطلق فيها كاتبها حرا طليقا يتخذ من الخيال لدى المستمع وسيلة ينتقل بها كيفما شاء عبر أماكن متعددة وعصور متباعدة لا تقيده رؤية أو منظر فما عليه إلا أن يعتمد على الموسيقى التصويرية والحوار لنفهم من خلالهما أين تجري الأحداث وفي أي عصر وزمان ومع من الشخصيات يجري الحدث.
وأكد الباحث أن أبرز أوجه القصور في عرض القضايا البيئية من خلال الدراما الإذاعية كشكل جذاب لمستمعي إذاعة جنوب الصعيد.
وخلص الباحث في دراسته تطبيق البرنامج على كل الإذاعات المسموعة بالشبكات الإذاعية الرئيسية وشبكة الإذاعات الإقليمية وضرورة اهتمام إدارة التدريب بالإذاعة المصرية بتأهيل الكادر البشري العامل في الإذاعات المحلية على مهارات الكتابة والإخراج الدرامي الإذاعي على نحو جيد.
وأشار إلى الاهتمام بالمختصين بكتابة الدراما الإذاعية ووضع دراسات متقدمة على مستوى الجامعة وتوفير التمويل المطلوب لتطوير الفن الإذاعي بشكل عام والدراما الإذاعية بشكل خاص واختيار الأوقات المناسبة لبث برامج الدراما الإذاعية عند التخطيط الإعلامي ودراسة إمكانية استبدال بعض البرامج الحوارية ببرامج دراما بيئية جاذبة عند مناقشة قضايا البيئية المحلية والاستفادة من الخبرات العالمية في مجالات إنتاج الدراما الإذاعية، فضلًا عن التجارِب العربية المتقدم.