أكد الخبير الاقتصادى دياب محمد، أن مشكلات الصناعة في مصر ارتبطت بعدة محاور أبرزها التحولات الاقتصادية للاقتصاد القومى قبل ثورة يوليو 1952 كان الاقتصاد المصرى رأس مالي، وبالتالى في الاقتصاديات الرأسمالية يكون تحليل التكلفة والعائد هي الأساس في استمرار الصناعة لذلك كانت المفاهيم المرسخة لدى القائمين على الصناعة مرتبطة بالعائدة والجودة. وأشار "دياب"، خلال استضافته في صالون "فيتو"، إلى أن الاقتصاد تحول إلى للاشتراكية مع اندلاع ثورة 1952 وتغيرت المفاهيم من خلال اتباع سياسة التأميم وتحديد الرقعة الزراعية، موضحا أن التأميم كان آفة الصناعة المصرية في هذه الفترة وبدأت الصناعة تنهار خاصة الصغيرة والمتوسطة.