شهد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة والفريق عبدالعزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع وفاطمة محسن رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، فعاليات تسليم 109 معدة مقدمة من جهاز تنظيم إدارة المخلفات لدعم منظومة إدارة المخلفات البلدية «القمامة»، وذلك من إجمالى 245 من المعدات الثقيلة قام الجهاز بشرائها في إطار رفع كفاءة منظومة إدارة المخلفات البلدية ضمن الحلول العاجلة المقدمة ل7 محافظات وهى أسيوط، قنا، كفر الشيخ، الغربية، القليوبية، الجيزة، السويس. وتم التسليم بحضور الدكتورة فاطمة الزهراء محسن رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات ومحافظي ونواب البرلمان بمحافظات مصر المعنية، وعدد من القيادات المعنية بالجهاز والهيئة وذلك بمقر الجهاز التنفيذي للهيئة العربية للتصنيع. وأكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة خلال التسليم على دور جهاز تنظيم إدارة المخلفات الوليد على المدى الزمنى القصير في توفير المعدات للمحافظات لدعم منظومة جمع القمامة بصورتها الحالية والعمل على الحفاظ على نسبة كفاءة جمع القمامة الحالي والذي يتراوح بين 30 إلى 50% مشيرا إلى أن حجم مشكلة المخلفات في مصر كبيرة، حيث تنتج محافظة القاهرة وحدها 17 مليون طن من المخلفات الصلبة تصل إلى 24 مليون طن بإضافة محافظتي القليوبيةوالجيزة، إضافة إلى المخلفات الصناعية والزراعية والطبية والإلكترونية الأخرى. وأشار فهمى إلى الحاجة الماسة إلى تشريعات وأدوات جديدة والتحرر من البيروقراطية لتحسين منظومة جمع القمامة، حيث تم تقديم مقترح لتعديل قانون النظافة لمجلس النواب بذلك، مضيفا إلى أن وزارة البيئة تمتلك من الرؤى والبرامج والبعد الزمنى ما يساعد لحل تلك المشكلة المتراكمة منذ أكثر من 30 عاما. وأضاف وزير البيئة إلى اننا نسعى إلى بناء نظام متكامل مبنى على إعادة استخدام المخلفات في الطاقة خاصة مع تغير أسعار الطاقة ومحدودية الموارد. وأوضحت الدكتورة فاطمة الزهراء محسن رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة أن الجهاز دعم منظومة المخلفات البلدية" القمامة" بالمعدات لرفع كفاءة منظومة جمع ونقل المخلفات البلدية ضمن أحد الحلول العاجلة للنهوض بالمنظومة وإدارة العمل بها على نحو كفء للتخلص الآمن من المخلفات وحماية البيئة والحفاظ على صحة المواطنين وتعظيم الاستفادة من مكونات المخلفات، خاصة في مصانع التدوير وإنتاج وقود البديل، مؤكدة على أهمية ضمان وصول المخلفات لمصانع التدوير عبر عمليتي الجمع والنقل، مما يحقق عنصر الاستدامة بضمان سلامة انتظام الوصول، ودفع التنمية الاقتصادية وضمان عدم تعطيل خطوط الإنتاج. وأضافت أن المعدات تم تحديدها وفقا للاحتياجات الملحة للمحافظات، أما المعدات المتبقية فسيتم تسليمها تدريجيا فيما بعد وفقا لما تقتضيه الضروريات في ضوء الخطط المقدمة ووفقا لما هو مقرر لها، وقد تنوعت المعدات المقدمة لتأدية الغرض المستهدف منها، وتتمثل في عدد من سيارات قلاب، بلدوزرات، سيارات مكبس، ترويسكلات،لوادر،سيارات نصف مقطورة. وأشاد فهمى بالتعاون الممتد والفعال للهيئة العربية للتصنيع وتمكنها من إتاحة المعدات المطلوبة وفقا للمواصفات المطلوبة سواء بالنسبة لمعدات المخلفات الزراعية أو البلدية، بالإضافة إلى التعاون الإيجابي والمجهودات الممتدة والمكثفة لنواب البرلمان من خلال حرصهم على المشاركة بالجوالات الميدانية للجهاز للإطلاع عن قرب على كافة مستجدات وخط سير عمل كل منظومة تختص بالبيئة وعلى رأسها المخلفات الزراعية والمخلفات البلدية، بجانب واجباتهم بالبرلمان والمساهمة في إعداد تصورات ومقترحات ورؤى عاجلة لإيجاد حلول فعالة للمشكلات البيئية.
