اجتمع أعضاء نقابة الصيادلة بالمحلة الكبرى اليوم لمناقشة وبحث أزمة ارتفاع أسعار الأدوية وتأثيرها على الصيدليات والمواطنين، وأصدرت نقابة الصيادلة بمحافظة الغربية بيانا رسميا تعلن فيه رفضها لغلاء الأسعار وهددت بالتصعيد. وأوضحت النقابة في بيان له أنها تقف مع مصلحة المواطنين والمرضي وأنها ليست طرفا في الصراع القائم بين وزارة الصحة والشركة المصرية لصناعة الأدوية والتي تتحكم في أزمة توزيع المحاليل الطبية وعدد من العينات والأمصال الطبية في مقدمتها الأنتي آر إتش للسيدات الحوامل ومحاليل جلوكوز والأملاح بكل أنواعها وحقن الأنسولين ومحاليل الهيومن البومين لمرضي الكبد وغيرها من أصناف الأدوية المستوردة من الخارج. أكد الدكتور عبد الرازق سعد أمين نقابة الصيادلة بالغربية أنه بعد تحرير سعر الجنيه أمام الدولار قررت شركات الأدوية رفع سعر الدواء وهو مارفضته صيادلة الغربية وإذا تم يكون من خلال لجنة تراجع أسعار الدواء عموما. وأضاف سعد أن الاجتماع أسفر عن عدة توصيات لرفعها للنقابة العامة أهمها التطبيق الكامل لقرار 499 وغير منقوص ووضع آلية جديدة لتسعير الدواء تتناسب مع المرحلة الراهنة وتطبيق الاسم العلمي للدواء وتجريم سلاسل الصيدليات بحد أقصى فرعين لكل صيدلية. وأوضح أن النقابة ليست طرفا في زيادة الأسعار وأن تسعيرة الدواء المنوط بها هي وزارة الصحة وأكد على ضرورة توفير الدواء بأسعار مناسبة للجمهور.