قام طاقم تمثيل بتصوير فيلم قصير في كونديلز بارك، جنوب غرب سيدني؛ لكن أحد المارة لم يدرك أن وقائع الفيلم مشاهد تمثيلية من روعة مشاهدها، واعتقد أن تنظيف الزجاج الأمامي للسيارة سبب حدوث وقوع جريمة قتل. وقام بإبلاغ الشرطة التي أكد المتحدث الرسمى بها، نيو ساوث ويلز، أن سيارتين من الشرطة حضرتا إلى موقع التصوير. وبحسب ما نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، كان يجرى تصوير الفيلم لمسابقة الأفلام القصيرة المشهورة التابعة لمهرجان تروبفست، وأن مشروع الفيلم كوميدي، ويسمى بالزجاج الأمامي، وقد أصيب الطاقم بالذعر والخوف الشديد عندما اندفعت عليهم سيارات الشرطة بإطلاق النار.