استطاع النجم محمود عبد العزيز أن يجسد دور عميل المخابرات المصرية بجدارة خلال عدد من الأعمال السينمائية والدرامية، التي قدمها طيلة مشواره الفنى. وتنوعت الأعمال التي جسد فيها النجم الراحل دور عميل المخابرات المصرية، في فيلمي إعدام ميت، وفخ الجواسيس، ومسلسل رأفت الهجان. إعدام ميت
تدور أحداث الفيلم حول شخصية تدعى منصور مساعد الطوبجى، عميل المخابرات الإسرائيلية، الذي يحكم عليه بالإعدام، وتستغل المخابرات المصرية الشبه الكبير بين منصور وضابط المخابرات المصري عز الدين، فينتحل عز شخصية منصور ليتولى مهمة معرفة أسرار المفاعل الذري الإسرائيلي «ديمونة». ومن بعد نجاح فيلم «إعدام ميت» ذاع صيت النجم محمود عبد العزيز في العالم العربى، ليقدم بعد ذلك المسلسل التليفزيونى الشهير.. رأفت الهجان كان من أقوى المسلسلات التي كشفت أسرار رجال المخابرات، ورأفت الهجان هو الاسم الحركي للمواطن المصري رفعت على سليمان الجمال، الذي وحسب المخابرات العامة المصرية رحل إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956 وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل أبيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي، حيث قام الهجان لسنوات طويلة بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية داخل إسرائيل. فخ الجواسيس لم يأخذ فيلم «فخ الجواسيس» حقه في العرض على الشاشات الصغيرة، وهو العمل الذي جسد فيه الفنان محمود عبد العزيز دور محيى، الذي يتعقب خطوات داليا الخائنة لبلدها في اليونان، ويطلب منها التكفير عن خيانتها للوطن بالتعاون معه والتظاهر باستمرار تعاونها مع الجانب الإسرائيلى ضد المخابرات المصرية، وذلك بتسريب معلومات مضللة إليهم لإنقاذ رقبتها من حبل المشنقة، لكنها بعد تردد ترفض العرض وتستمر في موقفها المتخاذل بإمداد الإسرائيليين بمعلومات خطيرة عن موقع قواعد الصواريخ بالجبهة.