يتطلع عدد كبير من مدربي قطاعات الناشئين بالأندية للتواجد في القيادة الفنية للفريق الأول بأنديتهم خاصة الأهلي والزمالك، ويقبل معظم المدربين مناصب في قطاعات الناشئين على الرغم من تحقيق إنجازات خارج أنديتهم رغبة في الصعود للتدريب بالفريق الأول. قطاع الناشئين بالأهلي ويتواجد في قطاع الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي أمثلة عديدة على تلك الظاهرة أمثال سمير كمونة المدير الفني السابق السابق لغزل المحلة والرجاء والذي قبل قيادة فريق الشباب بالقلعة الحمراء بعد حصوله على وعد من مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر بالتصعيد للعمل في الجهاز الفني للفريق الأول، كما هو الحال ل"إيهاب جلال" مدرب حراس مرمى فريق الشباب والذي كان يتولى تدريب حراس مرمى الفريق الأول بحرس الحدود. ولا يختلف الوضع بالنسبة ل "محمد سعد" المدير الفني لفريق الأهلي مواليد 99، والذي قبل تولي مهمة فريق الناشئين على الرغم من إنجازه بقيادة هليوبوليس للصعود لدوري القسم الثالث. قطاع الناشئين بالزمالك وشهد قطاع الناشئين بنادي الزمالك في الموسم الجاري اعتذار تامر عبد الحميد دونجا عن عدم الاستمرار في قيادة فريق الأبيض مواليد 1999، بعد عدم تصعيده للعمل في الجهاز الفني للفريق الأول بالنادي، ويتواجد أكثر من مدرب يعملون في قطاع الناشئين أبرزهم محمد صبري يتطلعون للعمل في الجهاز الفني للدرجة الأولى بالنادي. يذكر أن قطاعات الناشئين بالأندية دائما ما تشهد انطلاقة المدربين نحو العمل في الأجهزة الفنية للفريق الأول أبرزهم جمال السيد ومحمد عظيمة بالنادي الأهلي، ومحمد عبد العزيز زيزو وأحمد سعيد وهيثم حسين بنادي المقاولون العرب، وسيد ياسين وطارق عبد الله بنادي إنبي، وأحمد سامي ومحمد جودة بنادي طلائع الجيش وغيرهم.