استمع المستشار حسام نصار، مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، لأقوال المتهم بقتل ابن عم البرلماني عن دائرة الحوامدية إبراهيم حمودة، وذلك لوجود خلافات ثأرية بين عائلتي المتهمين والمجني عليه. وقال المتهم في تحقيقاته أمام النيابة، إنه شارك في عملية قتل المجني عليه ثأرا لاخيه الذي قتل على يد أفراد عائلة المجني عليه منذ مدة، وأضاف أنه تتبع المجنى عليه مع آخرين أثناء خروجه لأداء صلاته بأحد المساجد، وقاموا بقتله مستقلين "توك توك". وكان المتهم قد قام بتسليم نفسه لقسم شرطة الحوامدية بعدما قتل ابن عم البرلماني عن دائرة الحوامدية إبراهيم حمودة، وذلك لوجود خلافات ثارية بين عائلتي المتهمين والمجني عليه. وتبين من مناظرة نيابة البدرشين برئاسة المستشار محمود حسن، لجثة المحامي المجني عليه إصابته بعدد كبير من الأعيرة النارية في أنحاء متفرقة من الجسد. وكشفت التحقيقات الأولية عن الحادث، أن خصومة ثأرية بين عائلتي حمودة "عائلة المجني عليه" وعائلة جبر بالحوامدية هي الدافع خلف جريمة قتل المحامي، وأنه اختير هدفا للثأر بعدما أشيع عنه أنه حرض على قتل أحد أفراد عائلة جبر. وأضافت التحقيقات، أن المجني عليه فوجئ أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب ب3 أشخاص يستقلون توك توك، ويحملون أسلحة آلية ويطلقون عليه النار بكثافة ما أدى إلى مقتله على الفور، وفروا هاربين.