لقي محام وابن عم نائب برلمانى مصرعه ب3 طلقات نارية فى مختلف انحاء الجسم اثناء خروجه من المسجد بمنطقة الحوامدية ، وتبين من التحريات ان الجريمة كانت بدافع الثأر لتورط نجل المجنى عليه فى مقتل احد افراد عائلة «جبر» منذ 8 أشهر ، وتمكنت اجهزة الامن بالجيزة من ضبط المتهمين واحالتهم الى النيابة للتحقيق . كان اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارا بسماع دوي إطلاق أعيرة نارية ومقتل شاب بالحوامدية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية الى مكان الواقعة، وتبين من التحريات التي اجريت برئاسة اللواء خالد شلبي، مدير الادارة العامة للمباحث، أن مسلحين أمطروا المجنى عليه بوابل من الرصاص أثناء خروجه من مسجد بالحوامدية. وأوضحت التحريات أن المتهمين ارتكبوا الجريمة أخذًا بالثأر، وأن المجني عليه أبو العلا حمودة أبن عم البرلماني «إبراهيم حمودة» وتحركت قوة أمنية برئاسة المقدم مجدي موسى، رئيس مباحث الحوامدية، لمطاردة المتهمين. كما أمرت نيابة البدرشين برئاسة المستشار محمود حسن رئيس النيابة، بدفن وتشريح جثة المجنى عليه كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، وأمرت بعرض فوارغ الطلقات التى تم ضبطها فى موقع الحادث على المعمل الجنائى لفحصها وكتابة تقرير وافٍ عنها لتحديد نوعية الأسلحة المستخدمة فى الواقعة. وكشفت تحقيقات النيابة عن وجود خلافات ثأرية قديمة بين عائلتى «حمودة» -عائلة المجنى عليه- و"جبر" -عائلة الجناة- نشبت نتيجة مقتل أحد أفراد عائلة «جبر» منذ فترة، وأعتقد أبناء العائلة أن المتسبب فى مقتله ذويهم هو «أبو العلا.ح»، لذلك قرروا التخلص منه، وترصدوه أثناء خروجه من المسجد عقب تأديته الصلاة، وأثناء توجهه إلى ركن سيارته فى الجراج، كان يتتبعه مسلحون يستقلون «توك توك»، وترجل منه أحداهما وأمطراه بوابل من الأعيرة النارية بلغت 12 طلقة، فسقط قتيلاً فى الحال. وأكد شهود عيان أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو الثأر، حيث تورط نجل المجنى عليه فى قتل شخص وإصابة آخر خلال مشاجرة منذ 8 أشهر بسبب الخلاف على أولوية المرور وما زال هاربًا.وأضاف شهود العيان أن المتهمين رصدوا تحركاته واستغلوا خروجه من المسجد وأطلقوا الرصاص عليه فأصيب ب3 طلقات من سلاح آلى وفروا هاربين بواسطة توك توك.