شهد عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، الملتقى الأول لتوفير وظائف لأبناء منطقة الأسمرات تحت شعار "عاوز شغل" والمقام تحت رعاية وزارات الصناعة والتنمية المحلية والتعاون الدولي والتضامن الاجتماعي ومحافظة القاهرة وبتمويل من البنك الأوروبي والحكومة المصرية، وشارك به كبرى شركات الصناعات الغذائية والكهربائية ومواد البناء والأمن والحراسة لتوفير فرص عمل لشباب المنطقة وتدريبهم على الحرف المهنية وتأهيلهم للانتقال لسوق العمل. وعبر المحافظ في كلمته عن سعادته لإقامة الملتقى بالأسمرات وهو ما يعد رسالة قوية تقدمها الدولة للمجتمع كله بأن مشروع الأسمرات ليس مشروعا لنقل السكان من مناطق خطرة إلى مساكن آمنة فقط ولكنه مجتمع متكامل الخدمات للأسر المقيمة به حيث تقدم به كافة الخدمات الطبية والتعليمية والاجتماعية والرياضية، وأخيرًا النموذج المقدم من وزارة الصناعة والاتحاد الأوروبي لتقديم وظائف وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة بعدد من الشركات الكبرى الخاصة وتدريب الشباب المقبل عليها لتأهيله لسوق العمل وقيام وزارة الصناعة بضمان الوظائف بكافة المزايا التي يوفرها القطاع العام مع التأكيد على أن القطاع الخاص يمتاز بسرعة إيجاد فرص للترقيات وزيادة المرتبات طبقًا لكفاءة العامل. وطالب المحافظ القائمين على الملتقى بضرورة توفير مجال للتدريب على العمل الحر والمهن الحرفية المطلوبة للجميع ( كهرباء، نجارة، سباكة، نقاشة، إصلاح أجهزة كهربائية وإلكترونية مثل الدش والموبايل ).. مشيرًا إلى تحول منطقة الاسمرات إلى مجتمع متكامل جار الانتهاء من المرحلة الثانية منه خلال أشهر قليلة ويتم تسليمها، كذلك جار العمل في المرحلة الثالثة والانتهاء منها خلال العام القادم بإجمالي أكثر من 17 ألف أسرة. شهد اللقاء جيهان عبد الرحمن نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وإيهاب شوقي مدير برنامج دعم وإصلاح التعليم الفني والتدريب بوزارة الصناعة، وحسن الغندور رئيس جهاز مشروع الأسمرات. وأشار إيهاب شوقي مدير برنامج دعم وإصلاح التعليم الفني والتدريب بوزارة الصناعة بأن الملتقى يضم خمسة شركات كبرى لتوفير 3600 فرصة عمل تم من خلال الملتقى الانتهاء من عمل مقابلة لألف متقدم منهم 50 شاب وشابة قاموا باستلام أعمالهم فعليًا وحاليًا في مواقع الإنتاج بخلاف 150 آخرين، جار استكمال أوراق التعيين الخاصة بهم. وأكد أنه جار الاتفاق حاليًا على تحويل مجتمع مدينة الأسمرات إلى مجتمع منتج من خلال عدد من المصانع الكبرى تقوم بتوفير الأدوات والماكينات والمدربين لتدريب ربات البيوت والراغبين في العمل من المنازل للعمل بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة والحرف اليدوية وتجميعهم منهم على أن يتم التنسيق مع المحافظة على إعداد مركز تدريب جار العمل بإنشائه حاليًا.