أعلنت وزارة الأوقاف، المسابقة التي تجريها اللجنة العليا لجائزة خدمة الدعوة والفقه الإسلامي، وفق الخطاب الوارد إليها المستشار على زكي سكر، رئيس هيئة قضايا الدولة، لتشجيع الأئمة على البحث والتحصيل العلمي. وقررت اللجنة العليا المشكلة بموجب حجة وقف المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري لصالح جائزة خدمة الدعوة والفقه الإسلامي بجلستها المنعقدة في فبراير 2016 م، لمسابقة عام 2017 م ما يلي: أولًا: تخصيص مبلغ مقداره 10 آلاف جنيه للجائزة الأولى المتميزة، ويمكن أن تقسم إلى جائزتين كل منهما: "خمسة آلاف جنيه"، حسب تقييم البحوث المقدمة في أحد الموضوعات التالية: 1- دور شبكة المعلومات (الإنترنت) في خدمة الدعوة الإسلامية. 2- العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر في ضوء الشريعة الإسلامية. ثانيًا: تخصيص مبلغ مقداره 40 ألف جنيه "جوائز أصلية لأحسن البحوث في أحد الموضوعين سالفي الذكر، وذلك بحد أدنى ألفي جنيه لكل فائز. ثالثًا: تخصيص مبلغ مقداره 20 ألف جنيه جوائز تشجيعية للبحوث الجيدة غير الفائزة بالجوائز الأصلية في أحد الموضوعين سالفي الذكر، وذلك في حدود مبلغ ألف جنيه كحد أدنى لكل فائز. ويقدم البحث بموجب إيصال في ميعاد غايته 31 مارس 2017 م إلى مكتب ناظر الوقف المستشار رئيس هيئة قضايا الدولة – 42 شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، من ثلاث نسخ بما لا يقل عن 100 صفحة ولا يجاوز 200، مع ملخص له من 3 ثلاث نسخ بما لا يقل عن 10 صفحات ولا يجاوز 20. ويشترط في البحث أن يكون معدًّا للمسابقة ولم يسبق نشره أو تقديمه لأية جهة أخرى، وأن يكون متميزًا ويتضمن أضافات واجتهادات جديدة تنفع الإسلام والمسلمين، وألا يكون صاحبه قد سبق له الحصول على جائزة أصلية في المسابقة خلال ثلاث سنوات سابقة لإتاحة الفرصة لغيره، وللجنة شئون الوقف طبع أي بحث فائز متى قدرت ذلك دون أي حق قبلها. وسيقام حفل توزيع الجوائز بالنادي النهري لهيئة قضايا الدولة بشارع أبوالفدا بالزمالك يوم الخميس الأخير من شهر يونيو من كل عام.