10 خطوات لتجاوز مرحلة الخطر بعد الولادة القيصرية

تفضل كل السيدات الحوامل اللجوء إلى الولادة الطبيعية نظرا لقلة مخاطرها الصحية ولكن الرياح لا تأتى غالبا بما تشتهى السفن فتضطر بعض الحوامل للخضوع إلى عمليات الولادة القيصرية التي في الغالب تستغرق وقتا أطول في الشفاء بعد الجراحة ومن الممكن أن يصاحبها بعض المضاعفات.
وتفاديا للمخاطر التي يمكن أن تصيب الأم بعد الولادة القيصرية تقدم الدكتورة حنان بدير استشارى أمراض النساء والتوليد 10 نصائح هامة جدا تعجل بالشفاء وتساعد الأم على تخطى مراحل الخطر بعد الجراحة.
1- اتباع توصيات الطبيب الخاصة بتنظيف الجرح ورعايته حتى يلتئم بصورة أسرع دون تلوث.
2- عدم إهمال أي أعراض يمكن أن تحدث بعد العملية الجراحية مثل ارتفاع الحرارة أو الصداع، مع ضرورة استدعاء الطبيب فورا دون تعاطى أي نوع من المسكنات أو الأدوية خارج استشارة الطبيب المعالج.
3- تجنب كل المأكولات التي يمكن أن تسبب الإمساك وكذلك الإكثار من شرب المياه.
4- الابتعاد تماما عن رفع أي شيء ثقيل بما في ذلك الطفل حتى يشفى الجرح.
5- لا يفضل أبدا تجنب الحركة أو تأخيرها أثناء المكوث في المستشفى، فالمشي ببطء قدر الإمكان داخل الغرفة وحولها، سيسرع بشفاء الجرح.
6- يفضل أيضا ابتعاد الأم خلال الأسبوع الأول بعد العملية عن تناول الأطعمة الحارة أو التوابل أو الإضافات حتى يستعيد الجهاز الهضمي نشاطه.
7- لا داعي أبدا لارتداء حزام أو وضع أربطة لشد البطن، فهذا التصرف من الممكن أن يصيب الأم بالفتق، علما بأن حجم البطن سوف يعود تدريجيا إلى الوضع الطبيعى الأمثل مع الوقت.
8- إذا سمح الطبيب المعالج للأم بتناول الطعام فيجب عليها ألا تؤخر هذه الخطوة لتنشيط الجهاز الهضمى وعدم إصابته بالكسل أو الاضطرابات المرضية.
9- لابد وأن تحرص الأم بعد الولادة القيصرية على إرضاع الطفل طبيعيا فذلك مفيد لصحة الأم والمولود.
10- ينصح بأن تضع الأم سرير المولود بالقرب منها حتى تتجنب الحركة الزائدة أو المفاجئة.