أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أنه من غير الممكن أن تحتفظ، الميليشيا الانقلابية "الحوثين وصالح" في بلاده بأسلحة ثقيلة ومتوسطة لتفرض رؤاها بالقوة على بقية اليمنيين وبدعم واضح وقوي من قوى إقليميه معروفه هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة. وأشار بن دغر لدى لقائه اليوم في مدنية الرياض، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر، إلى أن طريق السلام واضح ولا يمكن لأحد أن يستولي على السلطة بقوة السلاح ويمكنه الاحتفاظ بها، مشددا على ضرورة إنهاء كل مظاهر الانقلاب والأسباب التي تدعو للقيام بأي انقلاب على الشرعية مستقبلا أيا كانت هذه الشرعية، حد تعبيره. ونوه المسئول اليمني، عن أن أي سلام يتم فرضه في اليمن خارج مرجعيات المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار اليمني، سيكون سلاما لبعض الوقت وليس من مصلحه اليمن والمنطقة، مبينًا أن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية استمرأت الانقلاب على جميع التفاهمات والاتفاقات التي تمت معها وأخرها اتفاق السلم والشراكة وتم التوقيع عليه برعاية الأممالمتحدة. ونوه بن دغر، بالمواقف الأمريكية الداعمة للشرعية ولأمن والاستقرار في اليمن، مؤكدًا حرص الحكومة الشرعية على إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن وفق رؤية واقعية تستند على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبا". وطالب، رئيس الوزراء اليمني، المجتمع الدولي اليوم بالمسئولية القانونية والأخلاقية لتنفيذ قرارات الأممالمتحدة في اليمن حتى يتحقق الأمن والاستقرار لليمن وللمنطقة، مبينا أن الحكومة الشرعية وإن قبلت شكلًا خارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الأممي، فإنها ترفضها مضمونا، لتعارضها مع المرجعيات الوطنية التي اعتمدت أساسًا للحوار الوطني وكل حوار يتم الشروع فيه مع الانقلابيين. من جهة عبر السفير الأمريكي عن تقديره للجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية، لمكافحة قوى الإرهاب والتطرف على الأراضي اليمنية، وخدماتها التي تبذلها للسكان في المناطق المحررة من الإنقلابيين، مجددًا حرص الولاياتالمتحدة على إحلال سلام شامل ودائم في اليمن، وعودة الحياة السياسية إلى ما كانت عليه قبل انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على الشرعية في اليمن.