مع حلول الذكرى الثانية على وفاة الفنانة "مريم فخر الدين"، تذكر الجميع تصريحاتها الصادمة التي أطلقتها في أواخر أيامها، والتي كان من بينها ما روته حول قسوة زوجها الأول "محمود ذو الفقار" في تعامله معها بسبب فارق السن بينهما، وهو ما أعاد إلى الأذهان أيضًا قصة العديد من الفنانات اللاتي قبلن الزواج من رجال في عمر أبائهن. القصة الأولى، والتي كانت بطلتها الفنانة "نادية الجندي"، والتي تزوجت من الفنان "عماد حمدي" على الرغم من أن فارق السن بينهما وصل إلى ما يزيد على 29 عاما. وبدأت القصة عام 1960 عندما قررا الزواج بعدما تشاركا في بطولة فيلم "زوجة من الشارع"، وعلى الرغم من أن هذا الزواج استمر 12 عاما إلا أنه انتهى أيضًا بالطلاق بسبب الغيرة الشديدة وفارق السن. القصة الثانية، وكانت بطلتها الفنانة "فاتن حمامة"، والتي قبلت الزواج من المخرج "عز الدين ذو الفقار" على الرغم من أن فارق السن بينهم وصل إلى 12 عاما، وهذا كان سبب في شعورها بالتعاسة بعد إنجابها لابنتها "نادية" لشعورها بأنها دفنت شبابها مع رجل يكبرها، وهو ما جعل قلبها يخفق بالحب نحو الفنان "عمر الشريف" أثناء تصوير فيلم "صراع في الوادي". القصة الثالثة، وبطلتها الفنانة "لبنى عبد العزيز"، التي تزوجت من المنتج "رمسيس نجيب"، وقررت الانفصال عنه أوائل الستينيات بسبب فارق السن الذي وصل إلى 15 عاما. القصة الرابعة، وبطلتها الفنانة "ليلى فوزي"، والتي تزوجت من الفنان "عزيز عثمان" في بداية مشوارها والذي كان صديق لوالدها، كما أنها تزوجت من الفنان "أنور وجدي" الذي كان يكبرها بأعوام كثيرة في أواخر أيامه وبعد إصابته بمرض السرطان. القصة الخامسة، وبطلتها الفنانة "مروة حسين"، التي تزوجت من الإعلامي "عماد الدين أديب" وذلك على الرغم من كونه يكبرها ب24 عاما، والذي لا يزال مستمرا. القصة السادسة، وبطلتها الفنانة "رانيا يوسف"، التي تزوجت من المنتج "محمد مختار" الذي يكبرها ب25 عاما، وأنجبت منه بنتين، لكنهما لجأا إلى الانفصال بعد أعوام ولجأت "رانيا" للمحاكم من أجل الحصول على النفقة. القصة السابعة، وبطلتها الفنانة "رانيا فريد شوقي"، والتي تزوجت من الفنان "مصطفى فهمي"، على الرغم من أن فارق السن بينهما وصل إلى 30 عاما، لكنهما انفصلا بعد ذلك بأعوام.