أكد الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، أن الوزارة متعاقدة على أجهزة طبية ومستلزمات طبية بقيمة 337 مليون دولار، وبالفعل وصل مصر جزء منها، وفي أول نوفمبر سيصل 30٪ من تلك المستلزمات إلى مستشفيات وزارة الصحة. ولفت الوزير إلى أن الخطة المستهدفة هي تحقق الاكتفاء الذاتي لمستشفيات وزارة الصحة، والتميز بحيث يجد المريض أفضل خدمة طبية على مستوى الجمهورية. وجاء ذلك خلال زيارته التفقدية لمعهد القلب القومي بإمبابة، بعد تطويره وإعادة تجهيزه، فيما سلم الدكتور هاني نصر أمين عام الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية درعا تذكاريا للوزير تقديرًا لمجهوداته عقب الجولة. وأشار وزير الصحة، إلى أن تطوير المعهد تم على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى خاصة بالعيادات الخارجية والتي تم تطويرها بالكامل وتضم 20 عيادة خارجية، أما المرحلة الثانية وهي تطوير قسم الطوارئ، حيث تم تطويره وتزويده ب8 أجهزة أشعة تليفزيونية. بينما المرحلة الثالثة والتي تتعلق بالأقسام الداخلية والتي كانت تحتوي على 280 سريرا، وتم زيادتها إلى 400 سرير، وبذلك أصبحت القدرة الاستيعابية لاستقبال الطوارئ من 400 إلى 450. وأثنى الوزير على أداء المستشفيات والمعاهد التعليمية وأنها دائمًا صرح طبي كبير له كل الدعم، وأكد أن العمل في المستشفيات ليس بالمباني ولكن بالكوادر البشرية. وأوضح وزير الصحة أن الدكتور الذي يذنب لا يجب أن يذهب إلى النيابة ولكن يتم التحقيق معه عن طريق مجلس تأديبي، مشيرًا إلى ضرورة المحاسبة داخل المنظومة، نافيا أن يكون هناك قرار سوف يصدر لمعاقبة الأطباء بل على العكس سوف يكون هناك قرار لضمان حقوقهم. ولفت إلى أن المعهد يضم في المبنى الرئيسي 44 سريرا بزيادة 32 سريرا جديدا «رعاية جراحة»، كما تم تجديد 12 آخرين «جراحة» بعد القسطرة، كما ضم المبنى وحدة رعاية جراحة أطفال، و9 عمليات كبسولات وفيما يخص المبنى القديم تم تزويده ب 3 أجهزة قسطرة قلب ليصبح 7 أجهزة عوضا عن 4، بالإضافة إلى إمدادها بجهاز جديد للرنين المغناطيسي.