قالت هالة سليط، رائدة مبادرة التعليم أمن قومي، إنها بعد مراقبتها لما يستجد على الساحة المجتمعية عقب ثورة يناير حتى اليوم، وصلت ليقين أن سبب المشكلة هو أن أزمة الفكر ليست قاصرة على المدرسة والجامعة فقط بل المجتمع ككل. وأكدت خلال مؤتمر التعليم أمن قومي المنعقد الآن على ضرورة تطبيق التجربة المصرية لا الأوروبية ولا اليابانية، لأنه لا يمكن تغيير سلوك تعليمي دون تغيير السلوك المجتمعي متكامل. وأضافت "مصر لديها مخزون ثقافي شامل في الصحافة والتعليم والأدب وكافة المجالات"، كما أعربت عن سعادتها البالغة بحضورها المؤتمر وعودتها إلى أرض الوطن لتبني قضية التعليم في هذه المبادرة"..