قال الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود: إن الأمير "طلال"؛ والده، ووالدته الأميرة "منى رياض الصلح" زرعا فيه وإخوته "ريما" و"خالد" الثقة بالنفس وحب الوطن، ومحبة التغيير، مضيفًا أن والده الأمير هو أكثر من ساعده فى بناء شخصيته، مؤكدًا أنه كان لديه طموح شخصى يريد من خلاله خدمة دينه وأمته العربية. وأضاف فى لقائه مع الإعلامى "على خاشقجى" على قناة روتانا خليجية: إن الانتماء للدولة السعودية شرف خاص، مؤكدًا أن مسئولية الإمارة كبيرة، وأنها موروث ثقافى كبير، لكنه أيضًا انتهز الفرصة التى سنحت له للعمل السياسى، مشيرًا إلى أن السياسة مختلطة بكافة الأمور، ولا يوجد خلاف بين الأمير "الوليد بن طلال" ورجل الأعمال العالمى "الوليد بن طلال". وأوضح للإعلامية "ميساء العمودى"، أنه يعشق المملكة العربية، لكن مدينة الرياض لها منزلة خاصة؛ لأنه ولد بها، وأنه يحب الحياة البرية، وأن علاقته بالصحراء أزلية؛ لأن والده زرع فيه حبها منذ الصغر، وأنه يشعق النقاش والحوار مع أهل البادية؛ لأنهم أهله وعشيرته. وأضاف للإعلامى "عبد الله المديفر"، أنه منفتح اجتماعيًّا لكنه ملتزم دينيًّا إلى أبعد الحدود، مثله كباقى الشعب السعودى، وأنه يؤجل كافة مواعيده إلى بعد الصلاة. وأكد للإعلامى "تامر أمين"، أنه تأثر بجدين مثل "رياض الصلح"؛ جده لأمه، وهو محرر لبنان الحديث، و"عبد العزيز آل سعود"؛ جده لأبيه، مضيفًا أنه تأثر بهما وتعلم من نجاحهما. واستطرد للإعلامى "جمال خاشقجى" قائلا: إن الإسلام يحاسب على الثانية، فى الصلاة والصيام، فى حين أن الله غفور رحيم، لكن الله يريد أن يعلمنا رسالة، وهى الحفاظ على الوقت، لذلك هو دقيق فى مواعيده. وأكمل للإعلامى "تامر أمين"، إن صورته بالزى العسكرى لها قصة، وهى أن عمه الأمير "سلطان بن عبد العزيز" قال له إن والده طلب منه دخول الكلية العسكرية لمدة عام، وأنه كان سعيدًا بهذا، مضيفًا أن دخوله كان بواسطة استثنائية نتيجة لصغر سنه، وأنه فهم سبب إصرار أبيه على دخول الكلية العسكرية، وهو حتى يتعلم الانضباط.
