«حقوق إنسان النواب» تشعل فتيل أزمة انتخابات اللجان النوعية.. «علاء عابد» يفوز بالتزكية.. وكيل المجلس يفشل في السيطرة.. انسحاب الأعضاء بالجملة.. «أكمل قرطام» يهدد بتقديم استقالته.. و«شرشر» يعلن تضامنه

اشتعلت انتخابات لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، قبيل الإعلان عن الفائز بمقعد الرئاسة الذي تنافس عليه علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، الذي حصل على المقعد، عقب انسحاب المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين من المنافسة.
الحشد الانتخابي
بدأت المشاحنات داخل اللجنة بين المرشحين مع زيادة المتقدمين من الأعضاء إلى 64 نائبًا، وحشد بعض النواب لباقي الأعضاء للتصويت لصالحهم، الأمر الذي جعل عددا من الأعضاء المتقدمين لعضوية اللجنة ورئاستها، يعلنون خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد، عن رفضهم لما وصفوه بظاهرة الحشد الانتخابي باللجنة لصالح أحد المرشحين المنافسين على رئاسة اللجنة، معلنين أنهم تقدموا بمذكرة إلى الدكتور على عبد العال رئيس المجلس يرفضون فيها ذلك الأمر وينتظرون قراره.
مذكرة ضد الاستقطاب
ومع اشتعال المنافسة، اليوم الإثنين، تقدم 15 نائبًا على رأسهم المهندس أكمل قرطام، وأسامة شرشر، وسمير غطاس، بمذكرة جديدة تسجل في المضبطة ومقدمة للدكتور علي عبد العال، مؤكدين فيها أن رفض الطعن لم يراعِ القواعد البرلمانية المتعارف عليها من حيث الخبرات الخاصة بالأعضاء والتي ستؤثر على الوظيفة البرلمانية، وعدد الأعضاء في اللجان والتي تصل ل9، إضافة إلى غياب التناسب العددي وهو عرف برلماني معروف عالميا.
انسحاب «قرطام»
أعلن المستشار أحمد سعد، الأمين العام للمجلس رفض مذكرة الطعن، وهو ما زاد الأمر تأزما، وقرر مقدمو المذكرة الامتناع عن التصويت في الجلسة العامة، فيما أعلن «قرطام» الانسحاب اعتراضا على آلية العمل في الانتخابات داخل اللجنة، كما فجر «قرطام» مفاجأة باعتزامه تقديم استقالته من مجلس النواب غدًا، وذلك لما لمسه من تجاوزات تحت قبة البرلمان- على حد وصفه.
اقرأ..
«قرطام» ينسحب من انتخابات «حقوق الإنسان» بالنواب ويهدد بالاستقالة
خناقة الوكيل والأعضاء
قرر الدكتور علي عبد العال تكليف، محمد الشريف، وكيل المجلس، بالإشراف على انتجابات اللجنة، إلا أن خلافا وقع بين عدد من أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ومحمود الشريف، وكيل المجلس، والمشرف على انتخابات اللجنة حول آلية الترشح لمناصب هيئة المكتب المكونة من رئيس اللجنة والوكيلين وأمين السر.
وطالب النائبان أسامة شرشر، وأكمل قرطام بالترشح أولا على منصب الرئيس وإجراء الانتخابات عليه، ثم إجراء الانتخابات على منصب الوكيلين وأمين السر، ورفض النائبان ما اسموه بعملية الحشد داخل اللجنة بهدف التصويت لأشخاص بعينهم -على حد قولهما.
ورفض النائب على عبد الونيس ومعه عدد من النواب هجوم شرشر وقرطام على وكيل المجلس، كما رفضوا أيضا اتهامهم بالحشد ضد اتجاه بعينه.
اقرأ أيضًا..
«خناقة» ب«حقوق إنسان النواب» بسبب الحشد للانتخابات