وصل الرئيس الباكستانى السابق الجنرال "متقاعد" برويز مشرف إلى إسلام آباد الليلة الماضية قادمًا من مدينة كراتشى على متن طائرة مستأجرة تم تحويل مسارها للاهور إلى أن تحسنت الأحوال الجوية وأمكنها مواصلة الرحلة إلى العاصمة الباكستانية. وفور وصول مشرف رافقته الأجهزة الأمنية فى صمت إلى حيث سيقيم فى منزله الريفى على أطراف إسلام آباد ، وذلك خلافًا لوصوله إلى كراتشى فى 24 مارس الماضى عائدًا من منفاه الاختيارى وما أحاطه من صخب واهتمام إعلامي. وأكد مسئول بحزب - الرابطة الاسلامية لكل باكستان- أن رئيس الحزب مشرف وصل فى وقت متأخر من الليلة الماضية إلى مزرعته..وكان الحزب قد خطط فى وقت سابق لأن يتحدث مشرف إلى ممثلى وسائل الإعلام فى مطار إسلام آباد ، لكنه لم يتفوه بكلمة واحدة وغادر بصمت إلى سكنه الخاص. وقبل وصول مشرف إلى إسلام آباد ، تم نشر فرق كبيرة من الشرطة وقوات الرينجرز شبه العسكرية فى وحول مطار " بينظير بوتو" الدولى والطرق المؤدية إلى مزرعته. وقد اختلفت الأحوال فى إسلام آباد بالنسبة لمشرف ، التى وصلها بعد أكثر من 4 سنوات قضاها فى منفاه الاختيارى، وحيث يعتزم خوض الانتخابات على مقعد فى الجمعية الوطنية من دائرة انتخابية فى العاصمة.