سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. شباب يتشبهون بالنساء.. مسابقة لجمال البطن على «إنستجرام».. شركة فرنسية تنتج مكياج وكحل ومرطب شفايف للذكور.. انتشار لبس الخلخال.. والتنورة النسائية والكعب العالي وجينز سكيني «ضمن القائمة»
شهد المجتمع العربي في الأونة الأخيرة ظاهرة تشبه بعض الشباب بالنساء في بعض الملابس والإكسسوارات والمنافسات التي تقتصر على الفتيات. جمال البطن انتشرت حملة على "إنستجرام" للفتيات لإظهار مقاس الوسط والتباهي به أمام الجميع، من خلال صورة وإظهار جزء من البطن برفع جزء من الملابس أو على الأقل ارتداء ملابس مطاطة تبرز تناسقها. لكن الجديد في هذه الحملة وفقًا لموقع "بورد باندا" أنها انتشرت بين الرجال سريعًا من خلال الصور التي التقطت لمجموعة من الشباب يستعرضون بطونهم بدون مقياس محدد لها، كنوع من الانتقاد والسخرية من أفعال الفتيات اللاتى اتخذن من صور "السيلفى" أشكالا أخرى بهدف التأكيد على جمالهن الذي ربما يكون مصطنعا. مستحضرات تجميل ويعتبر التجميل عند المرأة بالماكياج وخلافه أمرًا طبيعيًا لكن بعض الشباب اليوم أصبحوا يملكون أدوات التجميل الخاصة بهم، وتخصصت شركة فرنسية في إنتاج مستحضرات تجميل للشباب ليحافظوا على جمال المظهر، وإضافة لمسات تجميلية على الوجه. ولتشجيع الشبان، تم طرح الماكياج بأسعار مخفضة تحت اسم ماكياج الذكور وقال أحد العاملين في معرض يبيع المجموعة إن هناك إقبالًا كبيرًا على شراء هذا المنتج من قبل خبراء التجميل وعارضي الأزياء والشباب من مختلف الجنسيات، وأغلبها من الجنسيات العربية والآسيوية. ومن بين تلك المستحضرات، "باودر" لإضافة الإضاءة وإعطاء لمسة حريرية، ويقوم بامتصاص الدهون ويستخدم لجميع ألوان البشرة، ومصحح يخفي البقع الغامقة تحت العيون، وكريم البروزني للوجه والجسم. ويضيف اللون البرونزي، إلى جانب كريم الإضاءة الخفيفة لونا خفيفا وجذابا وطبيعيا للبشرة ويتميز بإضافته للمسة الصحية لأي جزء من أجزاء الجسم، فضلًا عن مخطط العين (الكحل)، وماسكرا الحواجب والرموش وسيرم مكبر الشفايف ومرطب حماية "الشفايف"، وطقم لمعان وطلاء للأظافر. الخلخال لم يتوقف الأمر على ذلك، بل امتد إلى الاستعانة بالإكسسوارات النسائية في عالم الذكور. وفي لقطة غريبة من نوعها، رصدت مواقع التواصل الاجتماعي صورا متفرقة لشباب يرتدون "الخلخال"، ودعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إيجاد حلول لهذه الظاهرة التي بدأت في الظهور في بعض الدول العربية ودول مجلس التعاون. واقترح بعضهم إقرار عقوبات صارمة على مرتكبي مثل هذه السلوكيات الغريبة، في حين رأى آخرون أن التجنيد الإجباري قد يسهم في حل مثل هذه المشكلة. عالم الملابس أما على مستوى عالم الملابس، فذاك حدث ولا حرج، من حيث ارتداء الشباب "جينز سكيني" الضيق والأشبه بالذي ترتديه الفتيات، كما جعلوا التنورة النسائية زيا مخصصا لهم، ولم يتوقف الأمر على ذلك فحسب ولكن دخل الكعب العالي ضمن القائمة. وأرجع الخبراء ذلك إلى وجود خلل نفسي يظهر بشكل بارز في مرحلة المراهقة لدى الشباب، حيث يصاب الشباب بالتقليد الأعمى.