من الأمور المقلقة، والتي قد تجعل الأم في قلق على صحة طفلها النفسية، تأخره في النطق، وعدم استجابته لتكرار الكلام، مما يدفع البعض إلى البحث عن طبيب متخصص. وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أنه في بعض الأحيان يكون الوالدان هما السبب في تأخر الطفل عن النطق، دون حتى أن يدروا بذلك، وهو ما توضحه في السطور التالية، موضحة طرق العلاج. ترك الطفل فترات طويلة أمام التليفزيون أو الألعاب الإلكترونية. ترك الطفل مع الخادمات غير العربيات معظم الوقت. ترك الطفل يلعب عشوائيًا بلا هدف وبمفرده. التعامل مع الطفل بأكثر من لغة قبل ثبات اللغة الأم. الكلام مع الطفل بطريقة سريعة غير سهلة. الاستجابة الفورية لإشارات الطفل دون تدعيم التواصل اللفظي. عدم إعطاء الطفل النموذج اللغوي الصحيح عوضا عن طريقته الخاطئة. عدم الحديث مع الطفل أثناء استحمامه، أو تناوله مختلف الوجبات. عدم سؤال الطفل عن رغباته في اختبار ملابسه، ووصفها عدم حث الطفل على آداب الطعام والاستئذان والتحية. عدم تشجيع الطفل على مخالطة الآخرين والتواصل معهم عدم معالجة السلوكيات غير المرغوبة الصادرة من الطفل. عدم التحدث مع الطفل عن المواقف التي مر بها أو الأماكن التي زارها. عدم شرح وتبسيط المفاهيم والعلاقات والمترادفات الجديدة على الطفل عدم رواية القصص وطلب سرد الأحداث وتسلسلها.