سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسماء قرى تثير السخرية.. «الجربوعة» و«الشفخانة» تغضب أهالي البحيرة.. «الخرقانية» تتسبب في خجل أبنائها.. «الملقطة» تزعج نساء أسوان.. وقرية تتحول ل«ميت النور» بعد قرار محافظ الغربية
تحمل العديد من قرى مصر أسماء غريبة، فبعضها مثير للسخرية والاستهزاء، والبعض الآخر يحمل معنى غير مفهوم، وما بين هذا وذاك، لم تتضح أسباب تسميتها بتلك الأسماء، التي تتسبب في إحراج أبنائها عند ذكرها، وفي هذا التقرير ترصد «فيتو» أبرز أسماء قرى مصر المثيرة للسخرية. ميت النور تبدأ قائمة أسماء القرى المثيرة للسخرية بقرية بمحافظة الغربية، فقد قرر اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية اليوم الأربعاء، تغيير اسم تلك القرية الكائنة بمركز زفتي إلى «ميت النور» منعا للسخرية، وليكون أكثر منطقية وسهولة في النطق ولمنع خدش الحياء العام. فأثناء لقاء المحافظ ببعض المواطنين فوجئ بالاسم، واستصعب نطقه أمام السيدات الحاضرات، كما ترددت إحدى السيدات في نطق الاسم أمامه، ولهذا قرر «صقر» تغيير اسم القرية إلى" ميت النور"، موضحا أن الاسم القديم كان يجب تغييره من مدة طويلة، ومشيرا إلى أن هناك سيدات وبنات يستفزها اسم القرية ويرفضن نطقه أمام الآخرين، وهو ما تم فعلا من سيدة في اللقاء الجماهيري وجعلها في حالة كسوف أمام الجميع. الجربوعة والشفخانة أما قرى محافظة البحيرة، فتمتلئ بأسماء القرى المثيرة للسخرية، والتي جعلت سكانها يثورون عليها، ففي عام 2011، أعرب أهالي قرى «الجربوعة وسحالي وكمعشة والعكريشة وكتاكت والشفخانة»، عن استيائهم الشديد لهذه المسميات التي اعتبروها أذى وسخرية لحقت بهم منذ تسمية هذه القرى على يد السكان الأوائل لها، وطالبوا بتغيير أسمائها. وقد أكد «محمد تعلب»، أحد سكان الجربوعة، أن اسم قريتهم يقف حاجزًا بينهم وبين عملهم، حيث إنهم يلاقون صعوبة في إيجاد فرصة عمل خاصة بعدما يعرف أصحاب العمل اسم قريتهم. وعلق أحد أهالي «الشفخانة» على الاسم قائلا:«الشفخانة التصق بنا منذ قديم الأزل، وعلي الرغم من أننا قمنا بتقديم العديد من الطلبات حتى حصلنا على الموافقة بتغيير اسم هذه المنطقة من «الشفخانة» إلى «حي المدارس» إلا أن شبح الاسم القديم ما زال يطاردنا، لأن هذا الاسم عالق بأذهان الأهالي المجاورين لنا، حتى أننا نريد أن نقوم بتعليق لافتة على صدر كل واحد منا مكتوب عليها اسم المنطقة الجديد». الخرقانية لا يمكن أن يخطر على بال أحد، وجود مكان يسمى «الخرقانية»، إلا أن ذلك حدث بالفعل، وتعد إحدى قرى مركز القناطر الخيرية التابع لمحافظة القليوبية، وذكرها على مبارك في كتابه الخطط التوفيقية، كما نقل عن المقريزي أن القرية كان لها شأن في زمن الفاطميين، حيث كانت متنزهًا للخلفاء. ولا يوجد سبب واضح لماذا سميت هذه القرية بهذا الاسم، إلا أنه بالبحث وجدنا أن القرية كانت تسمى «الخرقانية» في البداية، ولكن التحريف والعشوائية هو الذي جعل المنطقة تدعى «الخرقانية»، المصطلح الذي قد يخجل الكثير من ذكره. الملقطة وفي قرى أسوان أيضًا أسماء غريبة مثل قرية الملقطة، التي أثارت غضب الكثير من النساء، وبها ريف وهي تحريف لمعني بهاء الريف أي جماله وخضرته والأعقاب الصغري والكبري، وهي مواقع كانت مهمة لصد هجمات العدو، أما المناطق النوبية ومنها تنقار وهيصة والفنتين وهي جزر في النيل.