أكد سعيد كمال، السفير الفلسطينى السابق بالقاهرة، أن رفض الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن حضور القمة التى دعت قطر لعقدها بالقاهرة لإنجاز «المصالحة الفلسطينية» يرجع لعدم تنسيق الأمير القطرى مع أبو مازن، قبل إعلان المبادرة فكانت مفاجأة له. وكشف ل"فيتو" أن جهاز المخابرات المصرية طرف أساسى فى وقف عملية المصالحة خلال الشهور الماضية للضغط على حماس لتسليم مرتكبى حادث رفح الذى إستشهد خلاله 16 جندى مصرى على الحدود المصرية. وإستبعد كمال ان تكون السلطات المصرية منحازة إلى حركة حماس فى عملية المصالحة لقربها من النظام، أو كما يردد البعض بأنها فرع لجماعة الإخوان المسلمين فى غزة.. مشددا على ان مصر تريد مصالحة فلسطينية حقيقية.