قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا اليوم، إن أزمة اللاجئين بسبب الأزمة السورية رفعت أعداد طالبي اللجوء إلى المستويات القياسية التي سُجلت بعد الحرب العالمية الثانية، ورفعت إجمالي تدفقات الهجرة في العالم. وأكدت المنظمة في تقريرها السنوي عن الهجرة الدولية، أن الدول الأعضاء فيها، وعددها 35 دولة، شهدت تضاعف عدد طالبي اللجوء إلى المثلَين في 2015 ليصل إلى 1.65 مليون. وأوضح رئيس قسم الهجرة الدولية في المنظمة "جان كريستوف دومونت" في تصريحات صحفية: "نحن في لحظة تاريخية، عندما ننظر إلى 2016 نرى زيادة في عدد طالبي اللجوء، حتى إن كان التدفق أقل". وأشارت المنظمة نقلًا عن بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، إلى أن واحدًا من كل أربعة طالبي لجوء تقريبًا، كان سوريا العام الماضي، وجاءت أفغانستان بعد سوريا ب16%. وقالت المنظمة من مقرها في باريس إن الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين رفعت إجمالي تدفقات الهجرة الدولية إلى الدول الأعضاء فيها إلى 4.8 مليون مهاجر في 2015، ويمثل ذلك زيادة ب4% بالمقارنة مع 2014، كما رفع أعداد المهاجرين إلى مستويات غير مسبوقة منذ 2007، قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية.