بالرغم من التأكيدات الخاصة بمؤتمر اليورومني، من أنه تم حشد أكثر من 800 خبير عالمي في مجالات التمويل والاستثمار وقطاعات الأعمال المختلفة من 28 دولة لحضور فعاليات المؤتمر، طبقا للبيانات الإعلامية الصادرة عن الشركة المنظمة للمؤتمر، إلا أنه من الملاحظ أن هذا القول لم يتحقق على أرض الواقع فلم يتعد المشاركون سوى أعداد قليلة، كما أن المنظمين اكتفوا بالتحدث باللغة الإنجليزية بدون توافر أي ترجمة فورية، مما نتج عنه استياء الإعلاميين المشاركين. وبدأت فعاليات اليورومني، اليوم الإثنين، ولمدة يومين، ويطرح المؤتمر هذا العام مجموعة من التساؤلات التي تتناول الأوضاع الاقتصادية في البلاد ومنها: ما الذي يعنيه اتفاق صندوق النقد الدولي لمصر، وما انعكاس ذلك على المواطنين المصريين؟ وهل يمكن بالفعل إجراء إصلاحات اقتصادية؟ وكيف يمكن للحكومة المصرية تحقيق نمو اقتصادي مستدام والتعامل مع أهم التحديات الاجتماعية؟ وما الذي تفعله الحكومة على أرض الواقع لضبط الميزان التجاري، وهل تنجح تلك الإجراءات فعليًا؟ وهل يمكن أن تعود الاستثمارات دون وضع حلول دائمة لأزمة العملات الأجنبية؟.