في مثل هذا اليوم عام 1980، رحل عن عالمنا كوميديان مصري، تمكن من رسم الضحكة على شفاه الجمهور بمجرد ظهوره، فتعبيرات وجهه وحركاته وطريقة كلامه، صنعوا منه نجما مميزا، لا مثيل له في عصره، إنه الفنان "حسن فايق". وعلى الرغم من انحسار الأضواء عن "حسن فايق" في نهاية أيامه، إلا أن اسمه حفر في أذهان الأجيال الجديدة، وكان لضحكته النصيب الأكبر في صناعة شهرته، وسنتعرف خلال السطور القادمة على سر ضحكته. لم تكن هذه ضحكة "حسن فايق" الحقيقية، كما يظن البعض، وإنما اقتبسها من أحد بشوات عصره، وهو ما أكده في الحوارات الصحفية، قائلًا: " شاهدت أحد البشوات يجلس في الصفوف الأولى بالمسرح، وكان يضحك هذه الضحكة سواء كان المشهد يستدعي الضحك أم لا، وكان الجمهور من حوله يضحك عند سماع ضحكته، فأخذتها عنه".