على الرغم من أهمية اللحوم بالنسبة للأطفال، إلا أن الدهون التي تتركز بشكل كبير في لحم الضأن تجعل الكثير من الآباء يخشون على صحة الأطفال الصغار من تناولها خلال أيام عيد الأضحى. وتؤكد دكتورة مروة كمال اختصاصية التغذية أن لحم الضأن بالفعل من الأطعمة صعبة الهضم بالنسبة لمعدة الطفل، لما تحتويه من كميات كبيرة من الدهون، إلى جانب أن أجهزة جسم الطفل لا تزال لا تستطيع امتصاص لحم الضأن. تضيف دكتورة مروة أن البديل لذلك ليس منع الطفل أو حرمانه من مشاركة العائلة في تناول لحم الضأن خلال أيام عيد الأضحى، ولكن هناك نصائح ووسائل صحية يمكن اتباعها للحفاظ على الجهاز الهضمي للطفل بعد تناوله هذا النوع من اللحوم، وهو ما تستعرضه في السطور التالية. - يجب أن تحرص الأم على تقطيع اللحوم لقطع صغيرة، وتقديم القليل منها للأطفال، ويمكن خلط لحم الأبقار أو العجول معها، حتى لا يصابوا بعسر الهضم. - بالنسبة لطريقة الطهي، فيفضل إما أن تكون مسلوقة أو مشوية، فهاتين الطريقتين تعملان على إذابة كميات كبيرة من الدهون في لحم الضأن، مما يجعلها أخف على معدة الطفل. - يجب على الأم أن تقدم للطفل الأجزاء قليلة الدهون من الخروف، كلحم الفخذ أو الرقبة، كما أنها سهلة الهضم. - وأخيرا يفضل تناول الطفل لعدة أكواب من عصير الليمون الطازج خلال اليوم الواحد، بعد تناول لحم الضأن، لأنه يساعد في إذابة الدهون، ويطهر معدة الأطفال، ويحميهم من أخطار تراكم الدهون على المعدة.