أكدت الدكتورة هدي عبد المنعم - عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين عام حزب الحرية والعدالة بشرق القاهرة - أن مجلس الشعب هو صاحب الحق في إقرار توقيت تطبيق الحدود، مطالبة الشعب بأن يتكاتف من أجل الوطن لكي نبني مؤسسات الدولة أولا، وبعدها يمكننا أن نقرر كيفية المحاسبة.. والمزيد من التفاصيل في هذا الحوار: هل الوقت الحالي مناسب لتطبيق الحدود؟ - الموضوع ليس الوقت المناسب أم لا، ولكن هو تحديد آلية لتطبيق الحدود، فالآلية لدينا الآن هي الدستور الذي وضعته الجمعية التأسيسية للدستور، أعتقد أنه يغطي مواد الشريعة جيدا، والآن جاء دور الشعب للاستفتاء عليه والاختيار، كما أننا لا يمكننا قطع يد سارق الآن، فظروف البلاد مرتبكة، فنحن في مرحلة «الدستور» وبعدها بناء مؤسسات الدولة. إذا كان الدستور يكفل تطبيق الشريعة، فلماذا خرجت المليونيات تطالب بها؟ - أعترض علي تلك المليونيات فهي تعطل مصالح البلاد. ما موقف جماعةالإخوان المسلمين وحزب «الحرية والعدالة» من تطبيق الحدود؟ - أهم شيء الآن هو الدستور وبعدها إجراء انتخابات مجلس الشعب وبعدها مجلس الشعب المنتخب هو الذي يقرر ما يراه في هذا الشأن. هل يمكن أن يفرض مجلس الشعب الحدود في ظل وجود نصف الشعب تحت خط الفقر؟ - لحل المشاكل يجب العمل علي وحدة الوطن والعمل لصالحة أولا وليس لتحقيق المصالح الشعبية، وهذا سوف يستغرق وقتا فليست لدينا مؤسسات، لدينا رئيس منتخب فقط، ويجب الاهتمام بإنشاء مؤسسات الدولة قبل كل شيء. بماذا تفسرين إصرار البعض علي تطبيق الحدود أولا؟ - هؤلاء لديهم قصور في التطبيق، وممارسة الديمقراطية هي التي ستجعل الشعب ينضج. هل تستطيع جماعة واحدة فرض الحدود علي الشعب؟ - لا توجد جماعة أو فصيل يستطيع فرض شيء علي الشعب، وإلا لما قامت الثورة ونجح المصريون.