وقعت منذ عدة أيام، مشاجرة بمنطقة «عمائر البترول» بالمهندسين بالجيزة، والتي راح ضحيتها الشاب «أحمد ماهر» وشهرته «أحمد ميخا» البالغ من العمر 27 عامًا، وحاصل على بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة، وذلك على يد 4 من جيرانه. «أحمد ميخا» كان يمتلك محل «بلاي ستيشن»، وقتل على يد جاره، صاحب أحد محال الأدوات الصحية، وأبنائه، وتفاصيل تلك الجريمة يرويها والداه وصديقه في السطور التالية: والده في سرده للحادث، يقول والد «أحمد» إنه قد حدثت مشاجرة بالشارع، وأن ابنه ذهب ليفضها، فقام ابن الرجل الذي قتله بصفعه على وجهه ما أثار غضبه، موضحًا أن هناك شخصا تواصل مع أحمد حتى تتم المصالحة، قائلًا: «بس دا كان كمين علشان يقتلوه»، مشيرًا إلى أن ابنه كان ذاهبًا كى يتصالح وليس للمشاجرة، لكنهم غدروا به وطعنوه 7 طعنات أدت إلى وفاته. وطالب والد الضحية بأن تكون التحقيقات سريعة، مناشدًا وزير الداخلية والنائب العام أن يجلبوا له حق ابنه، مضيفًا أن الشهود ذكروا أن هناك تواطوءا من جانب بعض أمناء الشرطة مع الجناة، وأن هناك بعض الشهود لم يتم أخذ شهاداتهم، كما أوضح أن ابنه كان شخصًا رياضيًا يذهب إلى إحدى صالات الألعاب الرياضية كى يحافظ على جسمه، قائلًا: «ابنى مش كلب ومش بلطجى ومش حرامى..فين الحكومة.. إحنا عايشين في غابة.. مش هسيب حقه لآخر يوم في عمري». صديقه وتابع أحد أصدقائه في روايته عن الحادث: «أخذت أحمد إلى المستشفي بعد طعنه، كان بيطلع في الروح وعمال يتشاهد وطلب مني مصحف.. قولتله يا أحمد شد حيلك أنت راجل قام فارد ضهره»، وذلك قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، مؤكدًا على أن حب الناس له أدي إلى قيامهم بتكسير محل القاتل، وكتابة اسمه أمام كل المحال، وتعليق الصور في كل مكان بالشوارع المحيطة. والدته وطالبت والدة «أحمد» المسئولين بأن يأتوا لها بحق ابنها، مضيفًة أن ابنها كان يجرى للذهاب إلى المستشفى بالرغم من شدة إصابته وكثرة الطعنات التي تعرض لها، قائلًة: «ابني قال لأصحابه قبل ما يموت هتولي حقي من جمال». وفى النهاية ووسط انهيار وبكاء والدى أحمد قالوا: «حسبي الله ونعم الوكيل.. قتلوا زينة الشباب مش معقولة علشان الغيرة يقتلوه.. يارب وكلنا أمرنا ليك».