قال مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز: "تمر علينا الذكرى السنوية "السابعة والثلاثين" ليوم الأرض الخالد، والتى تهل علينا فى الثلاثين من مارس كل عام، وسط تصاعد فى وتيرة الأحداث التى تشهدها الأراضى الفلسطينية، التى لاتزال تعانى من سياسات التهويد المتواصلة التى تنتهجها سلطات الاحتلال الصهيونية، فى واحدة من أكثر المآسى الإنسانية صعوبة فى تاريخ البشرية الحديث ". وأكد المركز فى بيان له اليوم أن ما يعانيه الشعب الفلسطينى الذى يتعرض للقتل والاعتقال بشكل يومى من قبل قوات الاحتلال الصهيونى يفوق أى احتمال، وسط صمت دولى غير مبرر جراء عمليات الاغتصاب الصهيونية لحقوق الشعب الفلسطينى. وأشار إلى أن هذه الاستفزازات التى لا تتوقف لحقوق وحريات وأراضى الشعب الفلسطينى تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، مؤكدًا أن من شأنه أن يضر بمصالح الدول الغربية وخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية أكبر حليف استراتيجى للكيان الصهيونى فى المنطقة والعالم، خاصة بعد ربيع الثورات العربية، ورفض الشعوب العربية انتهاك الدول الغربية والكيان الصهيونى للحقوق العربية والفلسطينية وتدنيس المقدسات الإسلامية التى تتعرض لأبشع أنواع الاستيطان فى العالم. وطالب المركز المجتمع الدولى بضرورة تحمل مسئولياته والعمل الجاد من أجل إعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة فى الأرض والمقدسات، ووقف الهجمة الصهيونية الشرسة التى تسعى لتهويد المقدسات والاستيلاء على الأراضى دون وجه حق، وأن يتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين التى تنتهجها بعض القوى فى تعاملها مع القضية الفلسطينية. وطالب المركز الأنظمة والحكومات العربية بتقديم كافة أنواع الدعم المادى والمعنوى للشعب الفلسطينى لمساعدته على استرداد أراضيه وحقوقه المغتصبة من يد الكيان الصهيونى الغاشم، مناشدًا وسائل الإعلام العربية والعالمية بضرورة تسليط الضوء على حقوق هذا الشعب، وفضح الممارسات الصهيونية العنصرية ضده.