في إحصاء أعلنته وزارة الشئون الاجتماعية عام 1956، أن عدد الأندية في مصر التي لها حق انتخاب مجالس إدارات لها، والتي لها ملاعب قانونية هي 45 ناديا رسميا فقط، وأن عدد الأندية المؤقتة التي لاتملك ملاعب تصل إلى 80 ناديا ترعاها وزارة التربية والتعليم والجامعات واتحاد البوليس واتحاد القوات المسلحة والشركات. كما لايزيد عدد الأندية الرسمى وغير الرسمى أو الأهلية غير القانونية في مصر بصفة عامة عن 130 ناديا مقسمة كل منها على ثلاثة فرق (فريق أول، ثان، أشبال ). وأضاف الإحصاء الذي نشرته مجلة المصور في يوليو عام 1956 أن هناك 16500 لاعب بحسب تقدير الاتحاد المصرى لكرة القدم ألف منهم غير مستغلين منهم محمود مختار التتش، أمير شقير،حسين مدكور، صلاح عثمان،حسن حلمى، يحيى إمام، محمد لطيف، عبد الرحمن فوزى، وغيرهم من اللاعبين القدامى المقيدين بقوائم الأندية الأعضاء فيها. كما أن هناك 10 آلاف لاعب غير مقيد بالاتحاد وهم طلبة المدارس وأعضاء الأندية الشعبية والشركات، وبذلك نفترض وجود 20 ألف لاعب في مصر. توصل التقرير إلى أن نسبة اللاعبين إلى السكان هي واحد إلى ألف، ويطالب التقرير بإنشاء وزارة للرياضة تقوم على إنشاء الملاعب للاستفادة بأوقات فراغ الشباب بتوجيههم وجهة رياضية.