بالفيديو.. منقذ فتاة العاشر: «سعيد بعودتها لأهلها ونفسى في كشك»

عبر الحاج عبداللطيف، الرجل الذي آوى نسمة رجب سيد أحمد بمنزله بمساكن العاشر من رمضان بعد أن وجدها تائهة، وادعت أنها مختفية عن أهلها منذ 15 عاما، عن سعادته بعودة الفتاة لأهلها.
وقال: "أهل نسمة اتصلوا بيا إمبارح واتفقت معاهم على إنى أقابلهم في موقف العاشر صباح السبت علشان أطمئن إنهم أهلها، ولما شوفت صورها معاهم فرحت وأخدتهم علشان يشوفوا بنتهم".
وعن سبب قبولهم بإيواء "نسمة" بعد عثور نجله عليها على الرغم من ظروف معيشته الصعبة، قال الحاج عبداللطيف: "لقمة بملح تقضينا، ولو مكنتش هلاقى أهلها كنت هعتبرها بنتى، هي حاجة من عند ربنا، وذهبت لقسم العاشر من رمضان لاستخراج شهادة ميلاد ليها، ولكن اسمها كان غلط علشان كدا اللى في القسم معرفوش يوصلوا لمعلومات عنها".
وعن مطالبه في الحياة، قال الحاج عبداللطيف إنه يتمنى الحصول على كشك من الدولة، وذلك بعد فشله في الحصول على التراخيص للحصول على كشك.
ومن جانبه، قال هشام نجل الحاج عبداللطيف، إنه عثر على نسمة بعد أن تواجدت أمام محل عمله لوقت طويل بما أثار استغرابة فتوجه لها بالسؤال كأخت له عن سبب جلوسها لترد عليا بأنها تائهة ومش عارفا جاية منين ومش عارفة أهلها".
وتابع: "اتصلت بوالدى وأخبرته بظروف الفتاة، وقررنا مساعدتها وإيواءها في منزلنا"، متابعا:"هي زي أختى إزاى أسيبها في الشارع ".
كانت «فيتو» قد نشرت مساء أمس الجمعة خبرًا تحت عنوان: فتاة بلا هوية تستغيث ب«الوزراء» لإيجاد أهلها.. وتضمن الخبر مأساة فتاة لا تعرف عائلتها الحقيقية، وناشدت المسئولين من خلال وقوفها أمام مجلس الوزراء في إيجاد أسرتها.
وعقب نشر الخبر بدقائق قليلة، تلقت «فيتو» اتصالًا هاتفيًا من إحدى السيدات أكدت أن والدة الفتاة، تعمل لديها في المنزل، وأنها تبحث عن ابنتها، موضحة أن اسم الفتاة الحقيقي نسمة رجب سيد أحمد.