سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. شاب يخطف أبناء زوج والدته انتقاما لطرده من المنزل.. الاب: مشيت المتهم من البيت بعد إدمانه للمخدرات.. توعدني بقتل الطفلين.. والصدفة وحدها مكنتني من العثور عليهما داخل جراج
إدمانه للمخدرات، وكرهه لزوج أمه دفعه لخطف ابنيه والهرب بهما إلى الصحراء لإذلاله وإهانته، بل الأفظع من ذلك المقايضة عليهم والمطالبة بفدية كبيرة مقابل تسليمهم. ورصدت «فيتو»، تفاصيل خطف الطفلين من أمام منزلهما بالمطرية، أول أيام العيد، من جانب ابن زوجة أبيهم بحجة الذهاب بهم إلى أمهم بعد انتقالها إلى الإسكندرية لوقوع خلاف بينها وبين زوجها. مفاجأة بعد 6 سنوات بداية يروي "رفعت سيد"، والد الطفلين تفاصيل الواقعة، بأنه في يوم وقفة العيد نشب بينه وبين زوجته صباح التي تزوجها بعد وفاة زوجته الأولى، شجار، فترك المنزل وذهب، وفوجئ بعد زواجه من الثانية ب6 سنوات أن لديها ابن يدعي وليد عنده 25 سنة، وبنت أخرى متزوجة . وتابع: "حكاية الخطف حصلت في أول يوم العيد طلعت أنادي على العيال "لقتهمش قلت يمكن بيتفسحوا وهيرجعوا"، لكن بقاءهم خارج المنزل لوقت متأخر من الليل أقلقني وبدأت أبحث عنهم عند كل الأقارب والجيران وفى المستشفيات والأقسام، لكن لسوء الحظ وصلني خبر غرق أخويا، فاضطريت "أروح لاستلام جثته"، وبعد يوم غم ونكد دفنت أخويا وروحت ادور على عيالي". تهديد بن الزوجة وأضاف والد الطفلين، أنه ذهب وحرر محضر بإختفاء الطفلين، وعندما تم سؤاله "شاكك في مين ؟" ذهب تفكيره إلى ابن زوجته لأنه من نحو 6 أشهر طرده من منزله عندما اكتشف بإدمانه للمخدرات"، مشيرًا إلى أن ابن زوجته توعده قائلا: " هحرق قلبك على أعز ما ليك، وكنت بتصل بيه ما بيردش لما بيسمع صوتي عشان كدا انا متأكد أنه خطف الطفلين". الوصول للجاني واصل والد الطفلين حديثه وقال:" أتصلت بوليد تاني رد وليد عليا وقلتله أنا حاسس إن عيالي عندك قالي معاك فلوس.. قلتله معاي 4 آلاف جنيه، وصفلي مكان بياع شاي وقالي ضع الفلوس تحت كرسي، ثم وصفلي مكان قالي هتلاقي عيالك هناك روحت ما لاقتش العيال رجعت ابص على الفلوس لقيته أخدها ". العثور على الابن وتابع: " كنت عارف إن ابن مراتي شغال في جراج في إسكندرية دورت في المنطقة اللي أخد مني الفلوس فيها على كل الجراجات، وفجأه بحكي لسايس حرقة قلبي على عيالي، ووصفتله اللي خطف عيالي طلع عارفه بالصدفة وصلني للجراج لاقيت ابني بيمسح العربيات". وأضاف:" مسكت في ابني وكأنه مش مصدق إنه شافني، وسألته عن أخته، قالي على مكانها، في اللحظة ده أتى وليد بأسلحة بيضاء عاوز ياخدهم مني بالقوة، ولولا تدخل الناس لكان خلص عليّ". الضحية تتكلم أما الضحية نسمة "14 عاما" فتحكي قصتها مع الخاطف قائلة: " وليد قالنا أنا وأخويا تعالوا نروح نجيب أمي ونعمل مفأجاة لأبوكم، بس هاتوا الفلوس اللي معاكوا واقفلوا التليفون علشان ما حدش يوصلنا". وتابعت: " ركبنا من موقف عبود عربيات إسكندرية، وروحنا أوضة في منطقه ما فيهاش سكان، الشباك كان مقفول بالحديد وقفل الباب علينا من برة، وقالنا هروح أجيب أمي، وتاني يوم العيد سألناه فين ماما قالنا تعالوا هنروحلها هي مستنياكوا، وخرجنا لاقينا تاكسي مستنينا ركبنا، روحنا المنصورة ومن المنصورة ركبنا حاجه للقنطرة، وعدينا بمركب صغير مكان كله صحراء، وسمعناه بيقول لواحد إحنا داخلين على سيناء منطقة اسمها جلبانة، ساعتها شعرنا بالخوف وقالنا ماما هتيجي سيناء تعمل أيه ما ردش علينا، روحنا في بيت بدوي فيه واحده وعيالها، تاني يوم قررنا نهرب أنا وأخويا، لكن مسكتنا واحده قريبته وضربتنا بالعصاية وفتحت دماغ أخويا، ساعتها حسينا إننا إتخطفنا".