تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض حادث العثور على جثة موظف بالمعاش مقتولا وسط بركة من الدماء بناحية ميت عاصم ببنها حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل استدرج المجنى عليه وقام بطعنه لسرقته بالإكراه وفرا هاربا من مكان الواقعة تاركا تى شيرت كان يرتديه تم القبض على المتهم واعترف باتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق. كان المقدم محمد درويش رئيس مباحث مركز بنها قد تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور على حمزة عبدالعزيز محمد مصطفى م 62 عاما بالمعاش وسط بركة من الدماء بناحية قرية ميت عاصم. تم إخطار اللواء مجدى عبد العال مدير الأمن فانتقل على الفور اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث والعميد حسام الحسينى وكيل مباحث القليوبية وتوصلت التحريات إلى شاهد رؤية بالمكان يدعى أحمد ط 19 عاما عامل حيث قرر مشاهدته للمدعو فتحي م ف 19 عاما عاطل بالقرب من مكان الواقعة وبحوزته هاتف محمول ومبلغ مالي ويوجد على ملابسه آثار دماء كما تم العثور على تي شيرت في مكان الواقعة عليه آثار دماء وباستدعاء والدة المشتبه فيه وتدعي عواطف ع سن 40 عاما ربة منزل تعرفت على التي شيرت المعثور عليه بجوار جثة المجني عليه بمكان الحادث وقررت أنه خاص بنجلها المشتبه فيه. كما توصلت التحريات إلى قيام المتهم بارتكاب الواقعة بقصد السرقة وفى أحد الأكمنة تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وقال إنه تقابل مع المجنى عليه بالمصادفة بناحية قرية دملو وتعرف عليه وقام باستدراجه إلى مكان الواقعة بغرض سرقته وقام بإشهار سلاح أبيض "سكين" كان بحوزته في وجه المجنى عليه للاستيلاء على ما معه من نقود وهواتف محمولة إلا أن المجنى عليه قاومه وأمسك بملابسه فقام المتهم بالتعدى عليه بالسلاح الأبيض محدثا ما به من إصابات حتى خارت قواه ولفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة وقام بالاستيلاء على هاتفه ومبلغ مالى 550 جنيها، وفر هاربًا عقب تخلصه من التي شيرت الذي كان يرتديه وقت الحادث لتلوثه بدماء المجنى عليه وأرشد عن المسروقات وتولت النيابة التحقيق.