تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة فى افتتاحياتها قضية "الاستيطان والمصالحة الفلسطينية". وأكدت "البيان" أن العقوبات التى فرضها الاحتلال الإسرائيلى ردا على النصر الدبلوماسى الذى حققه الفلسطينيون بالاعتراف بهم دولة مراقب فى الأممالمتحدة اتخذت أبعادا مختلفة منها ما هو اقتصادى ومنها ما هو استيطانى وهو ما أعلن عنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. وتحت عنوان "الاستيطان والمصالحة الفلسطينية"، ذكرت الصحيفة أنه فى ظل هذا التصعيد يثور فى الشارع الفلسطينى والعربى التساؤل المشروع: إلى متى سيبقى الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وإلى متى يبقى ملف المصالحة الداخلية عاجزا عن التقدم بخطوات حقيقية فى وجه الأفعى الاستيطانية التى لا تبقى ولا تذر شبرا من أرض فلسطين إلا والتهمته؟ وأوضحت "البيان" أن الخطوات الإسرائيلية غير المسبوقة فى جعل الاستيطان حق شرعى لإسرائيل عبر بناء آلاف الوحدات مقطعة الجسد الفلسطينى فى القدس والضفة الغربية إلى فتات للقضاء على حلم الدولة ما كانت لتسير بيسر ودون عقبات لولا العديد من الأوضاع المحيطة بالمنطقة من ظروف عربية ودولية. واختتمت "البيان" قائلة :"فليكن الخطر الاستيطانى هو الناقوس لأجل وحدة الصف الفلسطينى بعيدا عن كل المصالح الحزبية والآنية الضيقة".