"ياسر رشاد" معلم بمدرسة "كفر سليمان موسى" الابتدائية بالزقازيق، استطاع بمجهوه أن يحصل على لقب أفضل معلم في مجال التربية البيئية، وكافأته وزارة التربية التعليم بشهادة استثمار بقيمة 30 جنيهًا تصرف عام 2036. المدرس الأفضل وقال ياسر محمد رشاد، معلم أول مواد اجتماعية بمدرسة كفر سليمان موسى الابتدائية لإدارة غرب الزقازيق: "لم أسع يومًا للتكريم المادي، ولكن الوزارة تجاهلت تكريمي معنويًا.. عملت جاهدًا لتكون مدرستي هي الأفضل بين جميع المدارس بمجال التربية البيئية وأحمد الله أنه لم يضع مجهودي ومجهود من عاونوني». وأضاف ياسر: «عملت بكامل طاقتي لتجميل المدرسة، لم أفعل كل ذلك وحدي، فكل شئ كان عن طريق المشاركة المجتمعية والجهود الذاتية، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب ومدير المدرسة، ومنال موسى موجهة المواد الاجتماعية بإدارة غرب». تجاهل المسئولين وأعرب عن سعادته بحصوله على لقب أفضل معلم في مجال التربية البيئية على مستوى إدارة غرب الزقازيق، مشيرا إلى أنه تم تكريمه ثم واصل العمل حتى حصل على لقب أفضل معلم على مستوى المديرية في محافظة الشرقية، إلا أن المسئولين بالمديرية تجاهلوا جهوده ولم يلتفتوا إليها. وأضاف ياسر، أنه عقب حصوله على لقب أفضل معلم على مستوى المحافظة، ترشح لمسابقة أفضل معلم على مستوى الجمهورية، وأرسل ملخصا بأعماله ووثقها بالصور، مشيرا إلى أن إعداد سيرته الذاتية كلفته 600 جنيه. وأشار إلى أن لجنة من وزارة التربية والتعليم زارت المدرسة ورأت الإنجازات على أرض الواقع وبعد ذلك تم إبلاغه بحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وهناك مؤتمر عن طريق الفيديو كونفرانس لجميع المحافظات مع الوزير لتكريم أفضل معلم. المكافأة وتابع ياسر: «ذهبت وبرفقتي مسئولي إدارة غرب التعليمية بالزقازيق، وموجهة المادة، وجلسنا ثم أعلنوا الفائز بأفضل معلم بمجال التربية البيئية، وقالوا اسمي فقط، دون أن يعرضوا أعمالي أو يذكروا مجهوداتي ومجهودات المدرسة، ثم أتي أحد الموظفين وأخبرنا أن هناك أوراقا لي، وعندما فتحتها رأيت أنها شهادة استثمار بقيمة 30 جنيهًا تُصرف في 2036م أي بعد 20 عاما، بالإضافة إلى تجاهل أعمالي في الحفل وعرض أعمال أصحاب المراكز المتأخرة».