o الوضع الأن أفضل.. والإمكانات المالية تزيد فرص نجاحنا o انتظروا الأحمر في ثوب جديد.. وسنتعامل مع القائمة بمنطق "الأمر الواقع" o نظام القيد الجديد يؤثر في قوائم الأندية.. وأتمنى عودة الجماهير o ضغوط تولي المهمة في ولايتي الأولى أصعب لهذه الأسباب.. والتحديات اختلفت 180 درجة o نحتاج إلى ملعب رئيسي بالقاهرة لخوض مبارياتنا.. وأتمنى التخلص من شبح السفر المتكرر o تعلمت من جميع المدربين.. وتجربتي مع الحدود أفادتني كثيرًا.. وسننافس على كل البطولات يبقى واحدًا من أبناء النادي الأهلي المخلصين، سواء كان لاعبًا أو مدربًا، بالشكل الذي منحه الفرصة للعودة من جديد هذا الأسبوع للعمل ضمن الجهاز الفني الجديد الذي يقوده حسام البدري. رحلته التدريبية مع الأهلي بدأت في موسم 2012، أيضًا مع حسام البدري، حيث نجح في تثبيت أقدامه في الأجهزة الفنية التي تعاقبت على تولي قيادة الشياطين الحمر، حيث عمل مع محمد يوسف وفتحي مبروك والإسباني خوان كارلوس جاريدو، في رحلة كفاح استمرت 3 سنوات ونصف سنة داخل أروقة الجزيرة ساهم خلالها في فوز الأهلي ب5 بطولات قارية، بجانب 3 بطولات محلية، لتصبح محصلة إنجازاته "التدريبية" مع الشياطين الحمر 8 بطولات. عودته هذه الأمر تبقى مختلفة تمامًا، خاصة أنه سبق أن أصبح الرجل الأول الموسم الماضي بتوليه منصب المدير الفني لفريق حرس الحدود في تجربة أفادته كثيرًا قبل عودته من جديد قبل انطلاق الموسم الجديد في منصب الرجل الثاني خلفًا للجزار حسام البدري المدير الفني الجديد لأصحاب القميص الأحمر. أحمد أيوب، المدرب العام الجديد للنادي الأهلي، يفتح قلبه ل«فيتو»، ويكشف أسرار عودته وكواليس استعدادات الأحمر للموسم الجديد وغيرها من الأسرار في السطور التالية.. في البداية.. كيف ترى عودتك من جديد للعمل داخل النادي الأهلي؟ الأهلي بيتي، والعمل داخله شرف كبير لأي لاعب ينتمي لهذا الكيان الذي نعشقه جميعًا، وعودتي تُعد سنة الحياة، حيث سبق أن كنت موجودًا لمدة 3 سنوات ونصف سنة، وعملت مع أكثر من مدير فني، والحمد لله شاركت في تحقيق العديد من الإنجازات المحلية والأفريقية، ولم أبخل بوقت أو جهد لخدمة النادي الأهلي، ومن ثم جاءت العودة. كيف استقبلت خبر عودتك من جديد؟ قبل أي شيء أنا عاشق للنادي الأهلي وجماهيره، فقد كنت لاعبًا ضمن صفوفه، وبعد الاعتزال تحولت إلى صفوف الجماهير الأهلاوية العاشقة لهذا النادي، وعندما عملت داخله مع الكابتن حسام البدري في ولايته الثانية أصبحت أحد أفراد منظومته، وبعد رحيلي في بداية الموسم الماضي بعد قدوم الكابتن زيزو احترمت الجميع ورحلت في هدوء، وساندت الأهلي من الخارج، حيث عدت من جديد لصفوف مشجعيه، وعندما شاءت الظروف رجعت من جديد مع الكابتن حسام البدري. حدثنا عن علاقتك بالبدري؟ أكن له كل تقدير واحترام، فقد لعب دورًا مهمًا في وجودي داخل الأهلي في المرة الأولى، وتحديدًا في موسم 2012، وعلاقتي به أكثر من ممتازة، وهناك حالة من التفاهم والانسجام بيننا، وغيرها من الأمور التي تخلق جوًا رائعًا من التعاون لصالح منظومة النادي الأهلي، ومن ثم جاءت العودة للمرة الثانية. ما الفارق من وجهة نظرك بين عودتك هذه المرة وفترة توليك منصب المدرب المساعد في المرة الأولى مع البدري قبل تنصيبك مدربًا عامًا؟ الأمور تغيرت 180 درجة، سواء على مستوى الخبرات أو التجارب أو الاحتكاك، وكذلك المواقف التي مررت بها، حيث إني خلال تلك الفترة حضرت بصفتي مدربًا مساعدًا مع الكابتن حسام البدرى قبل تنصيبى مدربًا عامًا، وعملت مع الكابتن محمد يوسف والكابتن فتحي مبروك والإسباني مستر جاريدو، وخلال تلك الفترة تعلمت الكثير من جميع المدربين الذين تعاملت معهم، حيث كنت أستفيد من شخصية وفكر وتكتيك كل مدرب بجانب خبراتي التدريبية، والموسم الماضي بعد رحيلي عن العمل داخل الأهلي عملت مديرًا فنيًا لفريق حرس الحدود، تلك التجربة التي أعتز بها رغم حالة سوء التوفيق التي صاحبتني خلالها، ولكني استفدت كثيرًا منها. وبالنسبة للأهلي نفسه.. ما الذي تغير؟ أعتقد أن الأمور الآن أفضل كثيرًا، وتحديدًا في مسألة الإمكانات المالية والتدعيمات الخاصة بالفريق. البعض يؤكد أن الضغوط الجماهيرية هذه المرة لحظة تنصيب البدري وجهازه المعاون أصعب كثيرًا من ولايته الثانية في موسم 2012.. هل تتفق مع هذه الآراء؟ لا. لماذا؟ أرى أن فترة تولي الكابتن حسام في موسم 2012 كانت الضغوط بشكل أكبر، خاصة أنها جاءت بعد مذبحة بورسعيد، وكانت الظروف صعبة جدًا سواء على مستوى الكرة في مصر بشكل عام أو على الصعيد الجماهيري أو الضغوط الإعلامية والجماهيرية، ولكننا نجحنا بشدة في التعامل مع هذه الأمور، وحققنا إنجازات بالجملة، ويكفي أننا حصدنا بطولة أفريقيا 2012 بعد معركة كروية مع الترجي، رغم أننا كنا نعاني وقتها من عدم وجود مسابقة دوري، وصعدنا إلى كأس العالم للأندية بالمغرب. وماذا عن الضغوط هذه المرة، وتحديدًا بعد فترة الهولندي مارتن يول؟ نمتلك من الخبرات الكافية للتعامل مع كل الضغوط التي سنتعرض لها، ونثق بشدة في وعي أنصار الفريق ودورهم المهم جدًا في مساندة الجهاز الفني الجديد واللاعبين للعودة من جديد بشكل أقوى وأفضل الموسم المقبل، ولا تنسَ أنه رغم كل الأزمات الأخيرة فالأهلي أنهى الموسم وهو بطل للدوري. تحدثت عن الهولندى مارتن يول.. كيف يمكن أن تقيِّم تجربته؟ لا أرغب في الحديث عن ماض، ولكن بالطبع أوجه الشكر له ولجهازه المعاون على الفترة التي عملوا فيها داخل الأهلي. هل سيتم الاستعانة بتقرير الهولندي مارتن يول؟ ندرس التقرير، وبالطبع سنضعه عين الاعتبار، وكل الشكر له ولجهازه. هل ترى أن الأهلي قادر في الوقت الحالي على استعادة الأمجاد والإنجازات في ظل القائمة الموجودة حاليًا؟ الأهلي يضم بين صفوفه أفضل اللاعبين في الكرة المصرية، وقادر بقوة على حصد البطولات والألقاب المحلية والأفريقية، ونعد الجماهير بموسم قوي جدًا محليًا وأفريقيًا، ونتمنى المساندة الجماهيرية القوية لتحقيق أهدافنا التي عدنا للأهلي لتحقيقها. وماذا عن القائمة الحالية للأهلي؟ لدينا 29 لاعبًا، ومكان واحد شاغر فقط في القائمة، وتدعيم هذا المركز يجب أن يكون بلاعب سوبر يضيف للفريق ويحدث الفارق. البعض هاجم الهولندي مارتن يول بعد قيد 29 لاعبًا في الفريق وترك مكان واحد فقط شاغر بالقائمة.. ما تعليقك؟ سنتعامل مع القائمة والظروف الحالية للفريق بمنطق "الأمر الواقع"، ولا أرغب في الحديث عن أمور قديمة الكلام فيها لن يكون مجديًا.. نعم، لدينا الآن 29 لاعبًا سنكمل بهم الموسم لنهايته، ويتبقى لنا مكان واحد فقط سيتم دعمه الآن أو في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، ونمتلك خبرات تؤهلنا للتعامل مع الظروف الحالية بشأن القائمة بعد التعديلات التي طرأت عليها. كيف ترى نظام القيد الجديد وإلغاء الاستبدال؟ أرى أنه سيؤثر في قوائم الأندية، فليس من المنطقي أن نقوم بإعارة لاعب ورغم ذلك يتم قيده في القائمة ويأخذ مكانًا كنا بحاجة إليه، كما حدث مع أحمد الشيخ الذي أُعِير إلى صفوف مصر المقاصة حيث تعد قائمة الأهلي في الوقت الحالى 28 لاعبًا وليس 29 بعد رحيل الشيخ إلى المقاصة وقيده بقائمة الأهلي في الوقت ذاته. وماذا عن أزمة ملعب الأهلي الموسم القادم؟ أتمنى بالطبع أن يكون لنا ملعب رئيسي في القاهرة لاستقبال مبارياتنا عليه، خاصة أن فكرة اعتبار ملاعب برج العرب أو السويس أو غيرها ملاعب رئيسية للأهلي غير منطقية بسبب مشقة السفر التي تصيب اللاعبين بالإجهاد النفسي والذهني والعضلي، وأرى انها أزمة يجب التخلص منها قبل انطلاق الموسم، خاصة أن الأهلي عانى كثيرًا المواسم الماضية بسبب هذا الأمر. هل تتمنى عودة الجماهير في ظل الظروف الحالية؟ بلا شك.. جماهير الأهلي هي الوقود الحقيقي لنا، ونحتاجهم جدًا جدًا الفترة المقبلة، خاصة أننا نعلم قيمة جماهير الأهلي التي تعد العامل رقم 1 للوصول إلى البطولات ومنصات التتويج، وأعتقد أن الأهلي هو أكثر الأندية المتضررة من غياب الجماهير، خاصة أن الجميع يعلم شعبية الأهلي وقيمة ودور جماهيره الواعية المتحمسة دائمًا والتي تمنح اللاعبين داخل الملعب جرعات وطاقات رهيبة تساعدهم على تحقيق الفوز والبطولات حتى في أصعب الظروف، ولعل نهائي الكونفيدرالية وحسمنا للقب في الدقيقة 95 أكبر دليل على ذلك بعد أن لعبت هتافات الجماهير دور البطولة في الفوز باللقب لأول مرة في تاريخ الأندية المصرية. لماذا تم التراجع عن خوض معسكر إعداد ساحلي؟ ليس هناك وقت لإقامة معسكر خارجي أو حتى ساحلي في مصر، خاصة أن الدوري ينطلق منتصف سبتمبر المقبل. هل تم الاستقرار على خوض مباريات ودية؟ نعم نبحث عن مباراتين وديتين استعدادًا للموسم الجديد. هل كنت تتمنى أن يكون أول مباراة للأهلي أمام الزمالك في السوبر المصري كما حدث الموسم الماضي؟ لم يعد هناك فرص للتمني، نتعامل في الأهلي مع ظروف راهنة، وتركيزنا بالكامل في انطلاقة الدوري حيث نبحث عن الانطلاقة القوية. أخيرًا.. لمن توجه رسالتك الأخيرة؟ بالطبع أتوجه بالشكر لمجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر والكابتن حسام البدري على ثقتهم في شخصي، ورسالتي الثانية ستكون لجماهير الأهلي العظيمة التي أتمنى دعمها ومساندتها بقوة للفريق وجهازه الفني، وأعدهم بالمنافسة على جميع البطولات الموسم القادم، وانتظروا الأهلي في ثوب جديد الموسم القادم.