نفى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ما تردد عن تشبيهه لمراكز الدروس الخصوصية ببيوت الدعارة، مؤكدًا أنه رجل مسئول ولا يجوز أن تخرج منه مثل هذه التصريحات. وأضاف «الغضبان»، خلال مداخلة هاتفية له، ببرنامج «نهار جديد»، على فضائية «النهار»، اليوم الأحد، أن هناك منشورا تم توزيعه على جميع المحافظين يشدد على إغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن من يقود المظاهرات والوقفات الاحتجاجية ببورسعيد، أباطرة الدروس الخصوصية، وبعض المدرسين الفاشلين. وأشار محافظ بورسيعد إلى أن هذه المراكز أثبتت فشلها في بورسعيد، وأن 7% من طلاب الثانوية فقط هم من دخلوا مرحلة الأولى للتنسيق، وأن نسبة الحضور ضعيفة جدًا.