نفى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ما تردد حول أن وصف مراكز الدروس الخصوصية ب "بيوت الدعارة"، مشيرًا إلى أنه كلام كله افتراء وكذب، فضلا على أنه رجل مسؤول لا يتحدث بمثل تلك الألفاظ، بل أن أحد المدرسين هو من قال هذا الوصف. وأشار "الغضبان"، خلال إتصال هاتفي ببرنامج "نهار جديد" المذاع عبر فضائية "النهار اليوم"، اليوم الأحد، إلى أن قرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية لا رجعة فيه، حيث أغلقت المراكز بنسبة 100%، والأهالي معه قلبًا وقالبًا. وأكد أن مراكز الدروس الخصوصية كانت سببًا في تراجع مستوى التعليم بالمحافظة حيث أن 7% فقط من أبناء المحافظة هم من دخلوا المرحلة الأولى من الثانوية العامة، فضلا على أن نسبة القبول بالمرحلة الثانوية كانت 52%.