قال الأنبا بيشوي، الراهب بدير العذراء مريم بدرنكة إن المغارة مزار مقدس، حيث جاءت إليها العائلة المقدرسة فترة من الزمان في شهر أغسطس في وقت الفيضان ومن أسيوط أخذوا مركبا وكان المكان يعيش فيه أناس مصريون أخذوهم وأكرموهم وأتوا بهم إلى هنا حتى صار مكانا مقدسا وأصبحت المغارة مزارا مباركا للدير. وأضاف الراهب: «هذا المكان زارته العائلة المقدسة العذراء مريم ويسوع ويوسف الصديق بدير العذراء بجبل أسيوط الغربي وصلت إليها العائلة عقب هجرتها من فلسطين، حيث كان آخر مكان يمكثون به في مصر ورجعوا بعده إلى فلسطين بعد موت الملك الذي كان يطاردهم». واحتفل زوار دير العذراء مريم بجبل درنكة، أمس الأحد، بالليلة الختامية والتي توافد إليها مئات الآلاف تبركًا بذكرى السيدة العذراء ورحلة العائلة المقدسة داخل الأراضي المصرية هروبًا من الرومان.