أخطر 6 أسرار في الأهلي بعد زلزال «يول»

جمعة يغلق الباب أمام عودته للفريق
«التوءم» يطلب العودة للقلعة الحمراء
تحول النادي الأهلي إلى بركان من الأسرار والكواليس والتفاصيل الساخنة في الأيام القليلة الماضية وتحديدًا في أعقاب رحيل الهولندى مارتن يول من قيادة الفريق بعد أزمة تهديده بالقتل والاعتداء على لاعبى الفريق في التدريبات.
وعلى الرغم من المحاولات الأهلاوية المستمرة لإخماد ثورة الغضب الجماهيرى فإن المصالح الشخصية تجبر البعض على تسريب العديد من الأنباء والكواليس الخطيرة التي تلعب دورا كبيرا في ضرب استقرار الأهلي وتحويله إلى جمرة صراعات."فيتو" تستعرض في التقرير التالى أخطر 6 كواليس ساخنة استحوذت على اهتمام محمود طاهر
عرض طاهر
الأيام الماضية شهدت مفاجأة من العيار الثقيل عندما عرض محمود طاهر، رئيس الأهلي، على حسام البدرى، المدير الفنى الأسبق للأهلي، منصب مدير قطاع الكرة خلفًا لعبد العزيز عبد الشافى زيزو، وهو ما رفضه البدرى تمامًا وأكد لرئيس الأهلي أنه يرغب في العودة مديرا فنيا، مؤكدًا له أنه يعشق التدريب ولا يرغب في الاتجاه للعمل الإدارى
أزمة أبوتريكة
الأزمة الثانية تمثلت في العرض الذي قدمه أيضًا محمود طاهر، رئيس الأهلي، إلى محمد أبوتريكة، نجم منتخب مصر والأهلي المعتزل، لتولى منصب مدير الكرة خلفا لسيد عبد الحفيظ، وهو ما رفضه أبوتريكة، مؤكدًا أنه لا يرغب في العمل بالأهلي بالوقت الحالى وأنه يتحفظ على فكرة العمل مع المجلس الحالى ويخشى حرق نفسه بتجربة قد تؤثر سلبا في مستقبله في العمل الإدارى أو الفنى بالأهلي.
طاهر غضب بشدة من رفض أبوتريكة العمل معه وقرر رد الصاع صاعين من خلال مداخلته الهاتفية بأحد البرامج الفضائية، مؤكدًا أن عمل أبوتريكة في الأهلي سيكون مرفوضًا نظرًا لأزمته السياسية الشهيرة
عقود زيزو
الأمر الثالث تمثل في الأزمة التي اشتعلت بين عبد العزيز عبد الشافى زيزو، مدير قطاع الكرة، قبل استقالته وعضو مجلس إدارة يقترب دائما من الصفقات ويبقى إحدى الحلقات قريبة الصلة بفريق الكرة، حيث طلب الأخير من زيزو تسليمه مجموعة من العقود الموقعة منه بشكل رسمى من أجل الاستعانة بها في الحصول على توقيع بعض الصفقات، وهو ما رفضه زيزو وأبلغ به محمود طاهر.
اعتذار الصخرة
وائل جمعة كان قاسمًا مشتركًا في الأحداث الساخنة أيضًا بالأهلي الفترة الماضية بعد أن تلقى عرضا هو الآخر لتولى منصب مدير الكرة بعد اعتذار أبوتريكة عن العمل بالأهلي في ولاية طاهر إلا أن جمعة رفض الأمر تمامًا وفند أسباب رفضه
ملف الصقر
يبقى ملف آخر أكثر سخونة ممثل في رغبة أحمد حسن، مدير المنتخب الوطنى الأسبق، في العمل مديرا للكرة بالأهلي لخلافة سيد عبد الحفيظ، وهو ما دفعه لترويج الأمر لبعض المقربين منه في وسائل الإعلام قبل الخروج لرفض التعليق عليه وتأجيل حسمه.
فرصة التوءم
التوءم حسام وإبراهيم حسن يبقى آخر الملفات الساخنة التي أشعلت الأحداث داخل النادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة، حيث قام الثنائى بتوسيط بعض الشخصيات المقربة من محمود طاهر واستغلا علاقتهما الجيدة مع محمد عبد الوهاب عضو المجلس لإقناع الجميع بأحقيتهم في تدريب الأهلي بعد رحيل مارتن يول، ولكن محمود طاهر يخشى المغامرة بتنصيب التوءم، ويؤكد لأعضاء مجلسه أن الرأى العام الأهلاوى لن يتحمل هذه المغامرة.