توافد المصريين بالسعودية للتصويت في 30 دائرة ملغاة بالمرحلة الأولى لمجلس النواب    مجلس الدولة يعلن عن مسابقة للتعيين في وظيفة مندوب مساعد    إعلان توصيات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية    عاجل- البورصة المصرية تسجل إنجازًا تاريخيًا باختراق EGX30 حاجز 42 ألف نقطة لأول مرة    استقرار أسعار العملات العربية في ختام تعاملات اليوم 8 ديسمبر 2025    السفير البريطاني ووزير الكهرباء يبحثان التعاون في مجال الطاقة المتجددة    رئيس الوزراء يبحث مع محافظ البنك المركزي تدبير الاحتياجات المالية للقطاعات الأساسية    الاتحاد الأوروبي يهاجم استراتيجية ترامب    دخول 256 شاحنة مساعدات مصرية وعربية ودولية إلى غزة عبر معبر رفح البري    نتنياهو: انتهاء المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام باتت وشيكة    رسميا.. استبعاد محمد صلاح من قائمة ليفربول ضد إنتر ميلان    أمير قطر: مباحثات الرياض فرصة لاستعراض آفاق الشراكة الاستراتيجية    رسميًا.. ليفربول يستبعد محمد صلاح من قائمته لمواجهة الإنتر    عضو مجلس الزمالك يتبرع ب400 ألف دولار لسداد مستحقات اللاعبين الأجانب    إنجاز أممي جديد لمصر.. وأمل مبدي: اختيار مستحق للدكتور أشرف صبحي    أمطار تضرب القاهرة وانخفاض حاد في درجات الحرارة    محمد هنيدي يحتفل بزفاف ابنته فريدة الجمعة المقبل    منزل عبد الحليم يفتح أبوابه رقميا.. موقع جديد يتيح للزوار جولة افتراضية داخل إرث العندليب    لليوم الثالث على التوالي.. استمرار فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم    محافظ الجيزة يبحث مع مدير الشئون الصحية المتطلبات اللازمة لرفع كفاءة العمل بمستشفى الصف    وزير الصحة يبحث مع الأوروبي للاستثمار إطلاق مصنع لقاحات متعدد المراحل لتوطين الصناعة في مصر    بعد ساعتين فقط.. عودة الخط الساخن ل «الإسعاف» وانتظام الخدمة بالمحافظات    د. معتز عفيفي يكتب: المسئولية القانونية للذكاء الاصطناعي.. بين تمايز المجالات وحدود الإعفاء المهني    فرانكفورت يستعيد نجمه قبل مواجهة برشلونة    عرض كامل العدد لفيلم غرق بمهرجان البحر الأحمر السينمائى    الكواليس الأولى من مسلسل «على قد الحب» ل نيللي كريم في رمضان 2026 | صور    وزير إسكان الانقلاب يعترف بتوجه الحكومة لبيع مبانى "وسط البلد"    إمام الجامع الأزهر محكمًا.. بورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة في حفظ القرآن للإناث الكبار    السيدة زينب مشاركة بمسابقة بورسعيد لحفظ القرآن: سأموت خادمة لكتاب الله    المرور : أمطار خفيفة على الطرق.. وحركة السيارات تسير بانتظام    وزير الزراعة يكشف تفاصيل جديدة بشأن افتتاح حديقة الحيوان    وزير الصحة يتابع تطورات الاتفاقيات الدولية لإنشاء مصنع اللقاحات متعدد المراحل    أمين الأعلى للمستشفيات الجامعية يتفقد عين شمس الجامعي بالعبور ويطمئن على مصابي غزة    «القومي للمرأة» يعقد ندوة حول حماية المرأة من مخاطر الإنترنت    وكيل تعليم بني سويف تبحث استعدادات امتحانات نصف العام لسنوات النقل والشهادة الإعدادية    فرقة القاهرة للعرائس المصرية تكتسح جوائز مهرجان مصر الدولي لمسرح الطفل والعرائس    بسام راضي يشرح موقف مصر من سد النهضة أمام المؤتمر الدولي للمياه بروما    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي ال15 للتنمية المستدامة بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية    تعليق ناري من محمد فراج على انتقادات دوره في فيلم الست    مصدر بالزمالك: تصريحات وزير الإسكان تسكت المشككين.. ونسعى لاستعادة الأرض    محافظ جنوب سيناء وسفراء قبرص واليونان يهنئون مطران دير سانت كاترين بذكرى استشهاد القديسة كاترينا    موجة تعيينات قضائية غير مسبوقة لدفعات 2024.. فتح باب التقديم في جميع الهيئات لتجديد الدماء وتمكين الشباب    عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم ال59 وقصف مكثف يطال غزة    حبس زوجين وشقيق الزوجة لقطع عضو شخص بالمنوفية    وزير الثقافة: أسبوع باكو مساحة مهمة للحوار وتبادل الخبرات    وزارة العمل تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بجمعية المكفوفين    المقاولون عن أزمة محمد صلاح : أرني سلوت هو الخسران من استبعاد محمد صلاح ونرشح له الدوري السعودي    أمطار شتوية مبكرة تضرب الفيوم اليوم وسط أجواء باردة ورياح نشطة.. صور    كامل الوزير يوجه بإنشاء محطة شحن بضائع بقوص ضمن القطار السريع لخدمة المنطقة الصناعية    الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا    الإفتاء تؤكد جواز اقتناء التماثيل للزينة مالم يُقصد بها العبادة    ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك».. أوقاف الغربية تعقد ندوات علمية بالمدارس حول "نبذ التشاؤم والتحلّي بالتفاؤل"    النيابة تطلب تقرير الصفة التشريحية لجثة سيدة قتلها طليق ابنتها فى الزاوية الحمراء    هويلوند: نصائح كونتي قادتني لهز شباك يوفنتوس مرتين    وزير الصحة يترأس اجتماعا لمتابعة مشروع «النيل» أول مركز محاكاة طبي للتميز في مصر    تايلاند تشن غارات جوية على طول الحدود مع كمبوديا    وزير الرياضة: إقالة اتحاد السباحة ممكنة بعد القرارات النهائية للنيابة    متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمين شباب حزب «مستقبل وطن»: أبو هشيمة وأبو ريدة وأبو علي والجارحي ورشاد عثمان أكثر الداعمين لنا

* بدران ورفاقه رفضوا تفرد أحد رجال الأعمال بالتمويل حتى لا يتحكم أحد في الحزب
* "أون تى في" قد تخدم القائمة الموحدة والمستقلين ولن تُسخر لصالح الحزب
* محمد بدران يدرس بالخارج ويستعد ليكون وزيرًا أو رئيسًا للوزراء
* الحزب يضم 160 عضوًا من الشباب وسنخوض انتخابات المحليات ب 20 ألف مرشح
عضو الهيئة العليا بالحزب:
* البرلمان نجح بنسبة 90% ونادمون للتصويت بنعم لتجديد الثقة في الحكومة
* إذا استمر تدهور السياسة النقدية سنطالب بتغيير واسع
* نرفض فكرة الممول الأوحد للحزب
حزب "مستقبل وطن" يعتبر كلمة السر التي فتحت لها الأبواب خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة ليحقق رغم حداثته نتائج غير متوقعة، فحصد ذلك الحصان الأسود عددا من المقاعد التي جعلته يحصد المركز الثانى بعد منافسة شرسة مع عدد من الأحزاب السياسية ذات باع طويل في العمل السياسي.
ولما حققه "مستقبل وطن " من تواجد لافت استضاف "صالون فيتو" أكمل نجاتى، عضو الهيئة العليا لحزب، والدكتورة شيماء عبد الإله، أمين شباب الحزب في ندوة حول "مستقبل مصر في ضوء مستقبل وطن" وإلى أهم ما جاء بالندوة:
*كيف تقيم أداء الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن منذ اليوم الأول للبرلمان وحتى الآن؟
أكمل: تُعد الهيئة البرلمانية للحزب من أفضل الهيئات البرلمانية داخل مجلس النواب وذلك وفقًا لعدد من التحليلات التي تمت داخل المجلس نفسه، وبالرغم أن نحو 80% من أعضاء الهيئة البرلمانية جدد إلا أنهم تمكنوا من تقديم أداء جيد، وهذا يرجع إلى عدة أسباب في مقدمتها توفير الحزب مكتب لمساعدي النواب لمساندتهم وإجراء عدد من الأبحاث والدراسات، وأيضًا ساهم وجود المهندس أشرف رشاد، الأمين العام للحزب، كرئيس للهيئة البرلمانية في إيجاد اندماج بين النواب والتشكيل الحزبي، فضلًا عن أن اللجان النوعية في الحزب تساعد الهيئة البرلمانية، لذا فإن الأداء بصفة عامة جيد وأرى أن هيئتنا البرلمانية سوف يكون لها دور هام فيما يخص عدد من القوانين التي سيتم طرحها في الفترة المقبلة.
*وماذا عن أداء البرلمان بصفة عامة؟
أكمل: عادة ما تكون لدى المصريين توقعات وطموحات كبيرة، وأرى أن مصر حاليًا تمر بمرحلة شبه انتقالية ولدينا مجموعة من القوانين التفسيرية للدستور التي يجب استصدارها في توقيت محدد وهذا تسبب في أزمة في الوقت وازدادت هذه الأزمة بسبب تأخر إنتاج اللائحة، كل هذا تسبب في وجود صورة ذهنية لدى المواطنين والسياسيين أن البرلمان وعمله لا يسير كما نتخيل، بالرغم أننا إن عدنا بذاكرتنا إلى الماضى سنجد أن المجالس النيابية التي تأتى عادة بعد البرلمانات التي تم حلها تتملكها حالة من التخبط حتى تكتسب الخبرة، فضلًا عن أن البرلمان حاليًا يضم عددا من الأعضاء تنقصهم الخبرة في الأداء التشريعي، ومن وجهة نظرى أرى أن البرلمان قد نجح بنسبة تقارب 90%، وهى نسبة جيدة، كما تمكن نواب الشعب من الانتصار في معركة قانون الخدمة المدنية أمام الحكومة وكذلك في الموازنة.
*ولكن ماذا عن معركة تجديد الثقة في الحكومة، هل نجح فيها البرلمان؟
أكمل: نحن ممن أعربوا عن ندمهم للتصويت بنعم لتجديد الثقة في الحكومة، ونوابنا يهاجمون حاليًا بعض الوزراء على رأسهم وزراء التعليم والتعليم العالى والصحة والزراعة ولدينا طلبات إحاطة لعدد من الوزراء، ولكن أود أن أؤكد أن السياسة تستدعى حدوث مواءمات وفقًا للظروف القائمة، ووفقًا للدستور عدم تجديد الثقة للحكومة آنذاك كان سيحتم تشكيل حكومة ائتلافية لها شروط محددة، وفى ظل عدم وضوح التوافق بين أعضاء البرلمان كنا سنشهد عدد من طلبات سحب الثقة بين الحين والآخر في حالة تشكيل حكومة مكونة من أحزاب ومستقلين، فضلًا عن أن مصر لم تشهد حكومة ائتلافية من بعد ثورة 23 يوليو، وبالتالى فثقافة الحكومات الائتلافية ليست معتادة لدينا، لذا لم يكن لنا أن ندخل في هذا النفق المظلم في ظل وجود ضرورة إنجاز بعض الأمور والقضايا في أوقات محددة وفقًا للدستور.
*متى يمكن أن يتخذ الحزب قرارًا بسحب الثقة من وزير أو من الحكومة؟
أكمل: هذا يحتاج إلى توافقات داخل الحزب، ونحن حاليًا في لجنة الإعداد التشريعي نعد ملفًا عن تقييم بعض الوزراء بالتعاون مع الأمانات النوعية في الحزب لدراسة هل سيقوم مستقبل وطن في الفترة المقبلة بالتقدم لإسقاطهم أم لا، وإذا قرر الحزب ذلك فإن هذا سوف يتم بالتنسيق مع ائتلاف دعم مصر، وإذا استمر تدهو السياسة النقدية في مصر خلال شهر فيما يخص زيادة الأسعار وزيادة الدولار مقابل الجنيه سنطالب بتغيير واسع.
*ما تقييمك لضريبة القيمة المضافة؟
أكمل: هي ببساطة ضريبة المبيعات لكن مع زيادة الخدمات وخصم بعض المصاريف مقابل التشغيل، وبحكم طبيعة عملى كمأمور ضرائب، فإن هذه الضريبة من شأنها تخفيف القليل من أعباء التاجر ولكن سيتحملها المستهلك النهائى وقد تؤدى هذه الضريبة إلى حركة نوعية في زيادة الأسعار إن لم يحدث ضبط للسوق من العناصر الضريبية، وستساعد هذه الضريبة على تقليل نسبة التهرب الضريبي.
*هل يتدخل الحزب في قرارات ائتلاف دعم مصر من خلال هيئته البرلمانية؟
أكمل: بالطبع، لأن لائحة الائتلاف تمنحنا هذا الحق، وتؤكد أن ممثلى الهيئات البرلمانية للأحزاب هم أعضاء في المكتب التنفيذي للائتلاف، وبالتالى فإننا نبدي آرائنا من خلال الاجتماعات في كل الأمور والقضايا التي تتطلب رأيا جماعيا، والحزب يمتلك ثلاثة مقاعد داخل المكتب السياسي للائتلاف.
*يُصنف الحزب بأنه حزب للشباب، فما عدد الأعضاء من الشباب داخل الحزب؟
شيماء: وفقًا للتقديرات الأخيرة، وصل عدد أعضاء الحزب إلى 200 ألف عضو، ونحو 160 ألف عضو منهم من الشباب، والأغلبية تحت سن 35 عامًا، والنسبة الأكبر منهم من الذكور، وبالرغم أن نسبة الفتيات الأعضاء بالحزب جيدة إلا أن الحزب يساهم في تمكين الفتيات، وتنصيب فتاة في منصب أمين شباب للحزب هي خير مثال على فلسفة التمكين التي يتبناها الحزب وهى التجربة الأولى من نوعها، وأريد أن أؤكد على أن تصنيف الحزب كحزب شبابى أمر جيد ولكن في السياسة يكون من الجيد أيضًا وجود تنوع في أعضاء الحزب ما بين الشباب وذوى الخبرة بما ينعكس على جودة العمل.
*كيف استطاع الحزب جذب هذا العدد من الشباب لكى يشارك في العمل السياسي تحت مظلته؟
شيماء: لأن الحزب كانت بدايته قائمة على الشباب، حيث يبلغ محمد بدران، رئيس الحزب، 24 عامًا، وهو بذلك يكون أصغر رئيس حزب في العالم، كما أن جميع قيادات مستقبل وطن أقل من 35 عامًا، لذا فقد كان من الطبيعي أن يجذب الحزب الشباب.
*ما أبرز الأنشطة التي قمت بتنظيمها بعد توليك منصب أمين الشباب؟
شيماء: من وجهة نظرى أؤمن أن السياسة لا تنفصل عن العمل العام، لذا فقد بدأنا بتوجيه الشباب، بالنزول إلى الشارع بصورة مكثفة وللتلاحم مع القواعد في الشارع، وظهر هذا بصورة عملية في زيارات لدور المسنين والأيتام، فضلًا عن زيارة معرض الكتاب لتعزيز الجانب الثقافى لديهم، فضلًا عن التدريبات السياسية والحياتية بالتعاون مع أمانة التدريب والتثقيف المركزية، ومع اقتراب انتخابات المحليات بدأت التدريبات للإعداد لها، وهذا يتم بصورة لا مركزية.
*ما متوسط عمر الشباب المقرر لهم خوض المعركة الانتخابية للمحليات؟
شيماء: الأغلبية من الشباب بمتوسط عمر 35 إلى 40 عامًا، ويمكن لمن هم فوق السن الدخول في هذه المعركة خاصة ممن يملكون الكفاءة.
*ما عدد مرشحى الحزب في انتخابات المحليات؟
شيماء: نحن نأمل أن نكون 20 ألف وهذا تقدير أولى، خاصة أن العدد المطلوب لخوض هذه الانتخابات أصبح أقل وفقًا للقانون الجديد.
*هل يمكن للحزب أن يحقق مفاجأة في انتخابات المحليات كما سبق وحدث في انتخابات مجلس النواب؟
شيماء: نتمنى ذلك من الله، فنحن سوف نحاول وسنجتهد، ولقد خضنا تجربة البرلمان وتمكننا من تحقيق نتائج مفاجئة وإن شاء الله سوف سنحقق النجاح ذاته في المحليات.
أكمل: سوف تكون نتائج الحزب أكبر في المحليات.
*هل سوف يوفر الحزب الدعاية الإعلامية والإعلانية لمرشحيه في انتخابات المحليات كما توفر لعدد من الأحزاب الأخرى؟
أكمل: تختلف انتخابات المحليات عن انتخابات مجلس النواب، فالتسويق لفرد يختلف تمامًا عن التسويق إلى مجموعة، فضلًا عن أن انتخابات المحليات تعتمد على عناصر متواجدة بالفعل داخل الدائرة وتؤدى خدمات بسيطة وملموسة للمواطنين، وبالفعل الحزب يمتلك ميزانية لهذه الانتخابات تتلاءم مع حجم النجاح الذي سنحققه.
*في حالة الاعتماد في انتخابات المحليات على قائمة موحدة، هل سيقود مستقبل وطن هذه القائمة ومن هي الأحزاب التي ستنضم إليها؟
أكمل: يرفع الحزب منذ البداية شعار "مشاركة لا مغالبة"، ولقد أعلن الحزب عن قائمة موحدة تضم مستقلين وحزبيين من يرد المشاركة في القائمة "أهلا به" ولا يوجد لدينا مشكلات في ذلك الأمر، وأرى أنه من مكتسبات المحليات وجود تنوع حزبي في المجلس، وفى هذا إثراء للحياة السياسية.
*لم تحتوِ قائمة في حب مصر على بعض الأحزاب، هل الأمر سيتكرر في انتخابات المحليات؟
أكمل: الباب مفتوح للجميع، ومن المفترض أن كل الأحزاب المدنية موجودة في هذه القائمة، ونسعى جميعنا لذلك، وقيادات دعم مصر تدعو لذلك أيضًا
*هل المهندس أحمد أبو هشيمة هو الداعم الوحيد لحزب مستقبل وطن؟
أكمل: يُعد أبو هشيمة أحد الداعمين للحزب ولكنه ليس الممول الوحيد، حيث هناك ممولين آخرين لمستقبل وطن مثل هانى أبو ريدة وكامل أبو على والجارحى ورشاد عثمان والد النائب أشرف رشاد عثمان، ولايزال أحمد أبو هشيمة ممولًا الحزب حتى الآن ولكن بنسب متفاوتة، ولقد كانت فلسفة محمد بدران ورفاقه عند تأسيس مستقبل وطن تتلخص في عدم تفرد أحد رجال الأعمال بالتمويل حتى لا يتحكم أحد في الحزب ولكى لا يستطيع أحد "لى ذراعنا" عند اتخاذ قرارات بعينها.
*وماذا ستفعلون في حالة انسحاب الممولين واحدًا تلو الآخر وبقاء ممول واحد في الأخير؟
أكمل: لن يحدث هذا، فالممول الأوحد الذي يمكن أن نقبل به لتمويل الحزب هم أعضاء مستقبل وطن أنفسهم، فالعضوية هي صمام الأمان، وخير دليل على ذلك، الأزمة التي تعرض لها الحزب في العام الماضى بسبب غياب التمويل، فقام كوادر الحزب وقياداته بالتبرع في ملحمة رفضنا تصديرها للإعلام.
شيماء: نحن لدينا الكثير من الأنشطة التي يتم تنظيمها على المستوى المركزى بتمويل ذاتى، وهذا يثير بداخل العضو انتماء أكبر لكيان الحزب، وكل حزب معرض لأن تحدث له مشكلات في التمويل، ولكن لابد من وجود خطط بديلة وفكر مختلف للصمود أمام أي مشكلة تمويلية.
*هل امتلاك أحمد أبو هشيمة لقناة أون تى في سيلقي بظلاله على دعم الحزب خلال انتخابات المحليات؟
أكمل: الإعلام سلاح هام وفعال في السياسة ولكن انتخابات المحليات تعتمد أساسًا على العنصر المتواجد في الشارع، وأعتقد أن أون تى في قد تخدم القائمة الموحدة التي تتكون من أطياف متعددة والكثير من المستقلين، ولكنها لن تُسخر لصالح حزب مستقبل وطن، فهى قد تكون عاملا مساعدا يفيد الحزب ولكن يظل العمل في الشارع هو الأساس.
*يري الكثيرون عدم جدوى وأهمية انتخابات المحليات، ما رأيك؟
أكمل: هذا الأمر "كان زمان" ولا أعتقد أن يحدث هذا في الانتخابات المقبلة، وأعتقد أن النظرة إلى هذه الانتخابات اختلفت وأن الشعب أدرك أهمية المحليات، وأظن أن المشاركة من الشباب سوف تكون جيدة.
*ما رأيك في قانون انتخابات المحليات؟
أكمل: القانون به مشكلة ممتدة من الدستور وهى فكرة التقسيم أو الكوتة، وكنا نأمل أن يكون النظام معتمدًا على القائمة النسبية لأنها الأكثر جودة وديمقراطية وتنتج عنها منافسة جيدة بين الأحزاب، أما القائمة المطلقة فهى مبنية على التفاوض والعلاقات الجيدة بين الأحزاب وعادة ما ينتج عنها توجه واحد بما يؤدى إلى عدم إثراء العمل السياسي هذا بخلاف أن تاريخها سىء في الأنظمة الأخرى، بالإضافة إلى أن نص قانون المحليات لم يراعى حتى الآن اللا مركزية، كما أن لدينا إصرار على الحق في استجواب وسحب الثقة من المحافظ.
*متى تتوقع إجراء الانتخابات؟
أكمل: هناك ضغط من الشباب الذين يريدون خوض انتخابات المحليات على إنجاز هذا القانون وهو ما يمثل ضغطًا بالضرورة على النواب، وهناك وعد من الرئيس للشباب بأن تبدأ إجراءات الانتخابات قبل نهاية العام الجارى.
*هل حملة "من أجل مصر" التي ينظمها القيادى بالحزب محمد منظور بمثابة اللبنة الأولى لتشكيل قائمة محليات موحدة على غرار في حب مصر؟
أكمل: محمد منظور كان عضوًا بالهيئة العليا للحزب، وبعد استقالته أسس جمعية أهلية مع عدد من نواب البرلمان لتقديم دعم سياسي وتدريبي لمجموعة شباب قد تخوض الانتخابات وهذا أمر قانونى، أما أن تشكل الجمعية قائمة وتدخل بها الانتخابات هذا أمر محظور قانونًا لأنه لا يجوز للجمعيات الخوض في العمل السياسي، وهناك ترويج لقائمة تسمى من أجل مصر، ولكن الحقيقة أنه لا يوجد بانرات أو بوسترات أو دعاية لهذه القائمة ولم ينفى منظور أو يؤكد هذا الأمر حتى الآن.
*تفاجأ الجميع بسفر محمد بدران رئيس الحزب إلى الخارج، فما السبب في ذلك؟
شيماء: السبب الحقيقي أنه أراد السفر لاستكمال دراسته للإدارة الحكومية والسياسة في الخارج، ونحن في الحزب كنا نعلم بسفره قبل أن يتم بشهور، وهو يحرص على متابعة الحزب وأعماله بصورة دورية، وتوقيت انتهاء دراسته غير محدد حتى الآن.
أكمل: بدران يتواصل معنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، ويعقد اجتماعا مع المكتب السياسي وقيادات الحزب عبر "الفيديو كونفرانس" بصورة شهرية، كما أنه على اتصال يومي مع أشرف رشاد عثمان، أي أنه بالرغم من ظروف سفره إلا أنه يتابع الحزب عن كثب، وعندما أشيع وجود أزمة في مستقبل وطن كان بدران على رأس المتواجدين في اجتماع المكتب التنفيذي، وللعلم فإنه قد أجل سفره مرة لكى يكون متواجدًا إبان الانتخابات البرلمانية الأخيرة بناء على طلب قيادات الحزب، لذا فقد كان علينا إلتزامًا أدبيًا في الحزب لبدران بدعمه في سفره لكى يحقق مستقبله المهني والعلمى.
*هل يمكن أن نقول إن محمد بدران يؤهل نفسه لتولى أحد المناصب التنفيدية في الدولة في الفترة المقبلة؟
شيماء: أنا أرى أن ذلك من حقه أيضًا، فشخص طموح مثل بدران تمكن من أن يكون على رأس منظومة ناجحة في فترة قصيرة وفى مثل هذا العمر لا يوجد ما يمنع من أن يدرس ليعود وزيرًا أو رئيسًا للوزراء، وأتمنى أن يكون هذا متاحًا في مصر من تمكين للشباب، ونحن سنكون سعداء بهذا الأمر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.