دعم الرئيس لأول حزب شبابى فى العالم ليس أمرا سيئا .. وهدفنا الحصول على الأغلبية فى الانتخابات القادمة والمحليات مساندة رجال أعمال شرفاء لمستقبل وطن دليل على نجاح فكرتنا تقرير :علاء الحلواني تزايدت ردود أفعال القوى السياسية والشعبية عقب حصول حزب مستقبل وطن على عدد كبير من مقاعد البرلمان فى انتخابات المرحلة الأولى رغم تأسيسه منذ عدة أشهر وبالتحديد بعد تولى الرئيس السيسى رئاسة الجمهورية إضافة لأن غالبية مؤسسيه من شباب تحت الثلاثين عاما ومعظمهم لم يمارس العمل السياسى إلا من خلال الاتحادات الطلابية فى الجامعات بما فيه رئيس الحزب محمد بدران رئيس اتحاد طلاب الجمهورية حتى الآن وبرغم اتهامات بحصول الحزب على تأييد مؤسسات الدولة ووجود دعم من رجال أعمال. «الأخبار المسائى» استطلعت رأى عدد من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا للإجابة على هذه الأسئلة وكيفية نجاحهم فى الحصول على لقب الحصان الأسود للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى البداية أكد محمد بدران رئيس الحزب أن الهيئة العليا اعتمدت على منهج علمى ومدروس منذ بداية تأسيس الحزب للفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد البرلمانية إضافة لانضمام عدد من اساتذة الجامعات والخبراء الشباب للحزب للمساهمة فى نجاح أول حزب شبابى فى مصر وتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيه والعمل والتواجد القوى بين المواطنين والوصول إليهم فى كافة انحاء الجمهورية من خلال أمانات الحزب المنتشرة فى القرى والأحياء وهو ما أدى لنجاح مستقبل وطن فى تحقيق أهدافه بنسبة كبيرة مشيرا لدعم الحزب لمرشحيه بكافة الوسائل سواء من خلال المؤتمرات الشعبية أو الاستفادة بجهود الشباب وخبراتهم فى الانتخابات الطلابية والمشاركة فى ثورة 30 يونيه ومناشدة الرئيس السيسى بالترشح لرئاسة الجمهورية. وقالت الدكتورة شيماء عبد الإله عضو الهيئة العليا للحزب وأمين عام قطاع القاهرة إن فوز مرشحيهم فى الانتخابات البرلمانية لم يكن وليد الصدفة إنما نتيجة تخطيط مدروس قام به جميع أعضاء الحزب المنتشرين فى جميع المحافظات خاصة أن أغلبية المؤسسين من أعضاء الاتحادات الطلابية الذين لديهم خبرة بالانتخابات إضافة لانتشارهم فى معظم الجامعات المصرية ولهم تمثيل جيد فى كافة دوائر الجمهورية وهو ما أدى لمساعدة الحزب فى الفوز بنسبة كبيرة من المقاعد وأشارت أمين قطاع القاهرة الكبرى إلى أن الحزب لديه تجارب عديدة ساعدته فى هذا الأمر أهمها أنهم قاموا بجمع 27 ألف توكيل للرئيس عبد الفتاح السيسى للترشح للرئاسة خلال 18 ساعة فقط وأضافت د. شيماء أن محاولات البعض تشويه صورة الحزب لن تجدى كثيرا وهو ما ظهر واضحا فى نتيجة الانتخابات فى المرحلة الأولى وأن ما يردده البعض بوجود عدد كبير من مرشحينا من أعضاء الحزب الوطنى المنحل لن يقلل من الإنجاز الذى حققناه خاصة أن غالبية الأحزاب التى حصدت مقاعد فى الانتخابات رشحت عددا كبيرا من رموز وقيادات ونواب الوطنى السابقين وأشارت عضو الهيئة العليا للحزب إلى أن رئيس الحزب محمد بدران حدد شروطا للترشح على قوائمه أهمها حسن السمعة وعدم التورط فى قضايا فساد مؤكدة أنه إذا تم استبعاد شرفاء السياسيين من المشهد السياسى بمجرد أنهم شاركوا فى العمل السياسى قبل 25 يناير سيكون بمثابة اعدام سياسى لهم وإفشال عملية الإصلاح السياسى التى بدأت عقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية. وقال المهندس أحمد مختار القيادى بالحزب إن 50٪ من مرشحى مستقبل وطن فى الانتخابات البرلمانية من الشباب الذى يتمتع بقدرات وخبرات عالية من خلال المشاركة فى الاتحادات الطلابية إضافة لقيام الحزب بتطبيق عملى لما نادت به جميع القوى السياسية بما فيهم رئيس الجمهورية من أجل دمج الشباب فى كافة مؤسسات الدولة وتمكينهم من تولى المواقع القيادية فى كافة المواقع التنفيذية والنيابية. وأشار المهندس ياسر مهران عضو الهيئة العليا للحزب إلى أن أغلب الانتقادات الموجهة للحزب لا تستند إلى أسس موضوعية وعلى سبيل المثال محاولات البعض الترويج لوجود دعم من الدولة للحزب لمجرد ظهور محمد بدران رئيس الحزب مع رئئىس الجمهورية على ظهر المحروسة أمر غير منطقى خاصة أن الدولة وكافة المؤسسات بما فيها القيادة السياسية أعلنت أنها ستدعم الشباب بكل قوة وأن هذا شيئ ايجابى وليس سلبيا وأن قيام الرئيس بدعم أصغر رئيس حزب فى مصر والعالم شئ جيد ينبغى أن يفخر به الجميع وطالب مهران جميع المشاركين فى الحياة السياسية بالعمل على التواجد فى الشارع من خلال التنظيم الجيد بدلا من الدخول فى مهاترات سياسية. وقال محمود نوارج القيادى بالحزب أن ما يروج له البعض بشأن دعم عدد من رجال الأعمال الأعضاء للحزب فى الانتخابات ليس أمرا سيئا خاصة أن محمد بدران رئيس الحزب أعلن عن ذلك صراحة وأن قيام هؤلاء الرجال الشرفاء بدعم حزب شبابى يأتى من قبيل الاقتناع بالفكرة إضافة للمساهمة فى إصلاح الحياة السياسية بعد حالة الركود التى أصابتها. وأشار نوارج إلى أن قيام رجال أعمال مثل أحمد أبو هشيمة وكامل أبو على يدعو للفخر لأنهم من الشرفاء وليس لديهم أى شبهات فساد ومشاركتهم فى دعم كافة مؤسسات الدولة والأعمال التنموية والخيرية معلومة لدى الجميع. وأكد أشرف رشاد عضو مجلس النواب وأمين عام الحزب ورئيس هيئته البرلمانية أن الهيئة العليا للحزب برئاسة محمد بدران رئيس الحزب وضعت ضوابط وشروط لاختيار المرشحين لمجلس النواب والانتخابات المحلية أهمها حسن السمعة والقدرة على المشاركة فى تقدم الوطن وحل مشاكل الوطن والقيام بالدور الأساسى لنائب البرلمان أو عضو المحليات سواء وظائف تشريعية أو رقابية أو خدمية، وأشار إلى أن الحزب استعد للمرحلة الثانية من الانتخابات مؤكدا أن هدف الهيئة العليا الوصول لرقم »100« مقعد خلال الانتخابات الحالية إضافة إلى الاستعداد الجيد للانتخابات المحلية.