طبعا كلنا كان نفسنا في برلمان غير برلمانات زمان اللى جابتنا ورا.. حتى أنا برضو كان نفسى شكل البرلمان يتغير.. وكنت ناوى أفرجكم على البرلمانى الحديث.. لكن أعمل إيه بقى في الغباوة اللى حلت عليكم ورحتم تختاروا نواب لمجرد أنهم أصحاب أموال ومحسوبيات وتركتمونى أنا ابنكم.. لكن أنا عارف أن زامر الحى لا يطرب. المهم أنا جمعتكم النهارده بقى علشان أحكيلكم على واقعة جديدة أو ممكن نسميها بلوة جديدة من بلاوى أم البرلمان اللى اختارتوه.. قال إيه ياسيدى إنت وهو ولا سيدكم إلا أنا.. صاحبنا وكيل البرلمان «سليمان وهدان» بيزكى شاب علشان يشتغل في البنك الأهلي.. وقال إيه التزكية دى كانت بناءً على رغبة نائب تانى اسمه «علاء مازن» هو الواسطة بين الشاب والبنك الأهلي وسيادة الوكيل. طب مش إحنا قلنا إن زمن الواسطة انتهى ومش هيعود؟!.. طب الشاب دا بيمثل إيه لسيادة النائب.. أم هو شاب فقير ويعول أسرة فقيرة ويبحث عن عمل لإعانتهم؟! طب لو كان شابا فقيرا.. يعنى لازم يحبكها ويصمم أنه يشتغل في البنك الأهلي يعنى؟! طب مش الحكومة أعلنت أكثر من مرة أنه لا توجد فرص عمل في الحكومة أو حتى في القطاع الخاص؟! ولا دا كان كلام كدا وكدا يعنى؟! طب فين مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص ياسيادة معالى النائب؟!.. عموما كفاياكم كدا النهارده. مع تحياتى: أخوكم «نزيه صندوق عبد المتعال الناخب» الشهير بالبااارلمنجى.. نائب ساقط ببرلمان 2016