أعلن والي غازي عنتاب على يرلي قايا، فجر اليوم الأحد، أن حصيلة قتلى التفجير الإرهابي الذي استهدف حفل زفاف في الولاية، ارتفع إلى 30 شخصًا وإصابة 94 آخرين. وفي بيان له، أدان يرلي قايا التفجير الإرهابي، مؤكدًا أن "البؤر التدميرية والانفصالية لن تحقق أهدافها الدنيئة عبر هذه الهجمات". وحسب وسائل الإعلام التركية، وصفت الحكومة التفجير بأنه "هجوم إرهابي" ربما نتج عن تفجير انتحاري نفسه، فيما رجح الرئيس رجب طيب أردوغان أن يكون ل"داعش" يد بالحادث. وتقع مدينة غازي عنتاب، ومعظم سكانها من الأكراد، على بعد 64 كيلومترا من الحدود السورية. ووقع الهجوم في منطقة يعيش فيها عدد كبير من طلبة الجامعات، إثر خروج ضيوف حفل زواج إلى الشوارع للاحتفال، وسمع دوي التفجير في شتى أنحاء المدينة. في غضون ذلك، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن مصادر بالحكومة التركية تشير بأصابع إلى تنظيم "داعش" الذي سبق وشن هجمات مماثلة في تلك المنطقة. التفجير إستهدف عرس كردي في منطقة غازي عنتاب #تركيا pic.twitter.com/1QHAZMi1mj#Gaziantep — محمد الشعران (@ALSH3RAN) 20 August 2016