بالفيديو.. متهم ب«اغتيال النائب العام» يتهم أمين شرطة بتعذيبه

أثار اتهام المتهم محمود الأحمدي بقضية النائب العام هشام بركات أثناء انعقاد القضية بمعهد أمناء الشرطة في طرة، لأحد أمناء الشرطة المتواجدين في القاعة بتعذيبه وضربه في السجن، حالة من الهرج والمرج في القاعة بين المتهمين في القفص والأهالي في القاعة.
وكان المستشار حسن فريد رئيس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمر بإخراج المتهم محمود الأحمدي بناء على طلبه وطلب محاميه، للتعليق على مقطع الفيديو الذي عرضته المحكمة، للمتهم باعترافه.
وأثناء حديث المتهم بأن أمين شرطة بالقاعة شارك في تعذيبة لإجباره على الاعتراف، نشبت حالة من الهرج والمرج بين الحضور، وطالب الأهالي بالقبض على هذا الشخص، فغضب رئيس المحكمة وقال لهم إن الجلسة علانية.
وحذر المستشار حسن فريد رئيس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، أحد أعضاء هيئة الدفاع بإحالته للتأديب، وذلك لاعتراضه على خروج أحد الأشخاص قال عنه المتهم محمود الأحمدى إنه أمين شرطة بأمن الدولة وتعرف عليه وأكد أنه شارك في تعذيبه.
جاء ذلك خلال نظر القضية القضية رقم 314 حصر أمن دولة والخاصة بالمتهمين باغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وفتحى الروينى.
وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، والتي كشفت عن انتماء المتهمين في تلك القضية إلى جماعة الإخوان، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حماس (الجناح العسكري لجماعة الإخوان) وكذا قيادات من تلك الجماعة من الهاربين بالخارج، وذلك للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعيا منهم لإحداث حالة من الفوضى بغية إسقاط الدولة.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات، عن أخطر تنظيم إرهابى شكلته جماعة الإخوان تحت مسمى مجموعات العمليات النوعية لاستهداف رموز الدولة في إطار مخطط لهدمها وإسقاط مؤسساتها، بالاتفاق مع الجناح العسكري للجماعة متمثلا في حركة حماس، خاصة بعد فتوى من قادة الجماعة الهاربين بالخارج بإهدار دم النائب العام السابق.