استنكرت نرفانا سامى، عضو جمعية نهوض وتنمية المرأة والمسئولة عن ملف التحرش، تجاهل الساحة السياسية ذكر العدد الحقيقى لشهيدات ومصابات ثورة يناير. كما استنكرت تصدير صورة ذهنية لدى الجميع بأن الشهداء والمصابين من الرجال فقط، وأن النساء لم يلعبن سوى دور الممرضات والقائمات على توفير الطعام والغذاء فقط. وأكدت أن المرأة شاركت فى المواجهات وتعرضت للقتل والتشويه والتعذيب وهناك مصابات كثيرات يخضعن للعلاج حتى اليوم. من جانبها أكدت الكاتبة أمنية طلعت أن هناك حالة تهميش واضحة لدور المرأة المصرية فى الثورة، مؤكدة تضامنها مع حالة الشهيدة سالى زهران، التى أنكرت عائلتها أنها توفيت شهيدة فى الأيام الأولى من الثورة. وأضافت أن محاولات من التيارات الدينية جرت لتحجيبها وإدخالها ضمن شهداء صفوف هذه التيارات فى إطار سعيهم لشق صف المصريين وتصدير فكرة أنهم هم أصحاب الثورة دون غيرهم من طوائف الشعب المصرى. جاء ذلك فى إطار فاعليات ندوة "صوت المرأة ثورة" التى أقامها نادى "ديا لونا" الثقافى ضمن نشاطه الأسبوعى كل أربعاء، حيث استعرضت الندوة المحاولات المستمرة لتهميش دور المرأة فى المجتمع ومحاولة إخفاء مشاركتها المهمة بثورة 25 يناير.