نظم العشرات من أبناء الجالية القبطية بأستراليا، صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية التي دعت لها "الهيئة الأسترالية للتراث القبطى والخدمات الاجتماعية" أمام كنيسة العذراء بسيدنى، أول كنيسة قبطية امتلكتها البطريركية في عهد البابا كيرلس السادس، اعتراضًا على قرار مجلس مدينة ماركفيل نهائيًا، بهدمها، وذلك رغم سوء الأحوال الجوية هناك وتساقط الأمطار الكثيفة. وشارك الوقفة رجال الإكليروس من كهنة ومنهم القمص تادرس الباخومى، والقمص صموئيل جرجس والقس لوقا ملك والقس يوسف فانوس، وبعض رؤساء وأعضاء المنظمات القبطية كما حضر الوقفة بعض الشخصيات العامة والسياسية منهم جريج كيلى عضو البرلمان الفيدرالى عن دائرة هيوس والبرفيسور بول أشتون وبيتر إوليف ورودنى آننسون داعمين للحفاظ على الكنيسة من الهدم باعتبارها اثر، ولما تحمله الكنيسة من ذكريات لآلاف الاقباط الذين هاجروا إلى أستراليا وأبنائهم. جدير بالذكر أن اللجنة المسئولة عن الآثار رفضت تسجيل الكنيسة ضمن قائمة المبانى الأثرية نهاية الأسبوع الماضى، وتعتزم الهيئة الأسترالية للحفاظ على التراث الطعن على القرار للحفاظ على الكنيسة من الهدم.